- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
اتهامات باستخدام غاز كيماوي في دوما .. عشرات القتلى ومئات المصابين
- اتهمت جماعة جيش الإسلام قوات الحكومة السورية يوم السبت بإسقاط برميل متفجر يحوي مواد كيماوية سامة على المدنيين في الغوطة الشرقية مما أدى لوقوع عشرات القتلى ومئات الاصابات.
وقالت مصادر طبية إن 75 قتيلاً بينهم عائلات بأكملها قتلوا اختناقا في منازلهم والأقبية التي تأويهم نتيجة الغارات الجوية بالغازات السامة الذي استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما.
وأضافت أن هجمات الغاز أسفرت أيضا عن 'إصابة أكثر من 500 شخص من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال' في دوما، التي استأنف النظام قصفها، الجمعة، بعد هدوء استمر لأكثر من أسبوع.
واستأنفت قوات النظام السوري الجمعة هجومها على دوما بعدما تعثر اتفاق إجلاء 'مبدئي' أعلنته روسيا، وتعرقلت المفاوضات مع فصيل جيش الإسلام المسيطر على المدينة.
وكتبت منظمة الخوذ البيضاء على حسابها على تويتر 'حالات اختناق في صفوف المدنيين بعد استهداف أحد الأحياء السكنية في مدينة دوما بغارة محملة بالغازات السامة كلور'.
وأرفقت التعليق بصورتين، احداهما لطفل يحاول التنفس عبر قناع أوكسيجين، وأخرى لشخص يضع مياهاً على وجه طفل.
وسارعت دمشق للنفي، ووصف مصدر رسمي، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، اتهام الحكومة السورية باستخدام تلك الأسلحة بـ'مسرحيات الكيماوي'.
وقال المصدر 'الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيماوية'، مضيفاً 'لم تنفع مسرحيات الكيماوي في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية'.
وباتت قوات النظام تسيطر على 95 في المئة من الغوطة الشرقية اثر هجوم عنيف بدأته في 18 فبراير، وعمليتي إجلاء خرج بموجبها عشرات آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين.
وهددت واشنطن وباريس خلال الفترة الماضية بشن ضربات في حال توافر 'أدلة دامغة' على استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا.
ومنذ بدء النزاع السوري في مارس 2011، اتُهمت قوات النظام مرات عدة باستخدام أسلحة كيمياوية. وطالما نفت دمشق الأمر، مؤكدة أنها دمرت ترسانتها الكيمياوية إثر اتفاق روسي أميركي في العام 2013.