البنتاغون: ضربنا الاهداف الكيميائية بنجاح .. وروسيا: لا أدلة

  أعلن البنتاغون ان العملية العسكرية الاميركية البريطانية الفرنسية المشتركة ضد النظام السوري ضربت كل الاهداف بنجاح.

وصرحت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت في مؤتمر صحفي اليوم السبت: 'نحن لا نسعى الى نزاع في سوريا، ولكن لا يمكن أن نسمح بهذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، وضربنا كل الاهداف بنجاح، وهي ضربات مبررة ومشروعة ومناسبة'.

وأكدت ان أمريكا تدعم جهود دي ميستورا ونشاطات الامم المتحدة، داعية الى حماية المدنيين السوريين والابرياء، وان الضربات الصاروخية استهدفت مناطق الاسلحة الكيماوية ولم تستهدف اي من المدنيين.

وقال الجنرال كينيث ماكنزي انه تم اطلاق مائة وخمسة صواريخ ضربت ثلاثة مواقع، تعتبر عناصر أساسية في البنية التحتية لانتاج الاسلحة الكيميائية لدى النظام السوري.

وأكد ان العملية كانت دقيقة وشاملة وفعالة، وستعيد برنامج النظام الكيميائي السوري سنوات كبيرة الى الوراء.

وأستشهد ماكنزي بصور قديمة لتلك المنشآت قبل ضربها، وكيف تفحمت بعد ضربها او تم تدميرها كاملة.

وفي رده على سؤال، قال ماكنزي ان الدفاع الجوي السوري لم يتمكن من اصابة أي من صواريخنا او مقاتلاتنا التي شاركت في العملية، وأن أهدافنا العملية تحققت، ووصلت رسالة الى الرئيس السوري مفادها عدم استخدام الاسلحة الكيماوية مطلقا ضد المدنيين.

ومن جهته عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤتمرا صحفيا قال فيه إن الرئيس فلاديمير بوتين طلب من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تقديم أدلة على الهجوم الكيميائي المزعوم في سوريا، لكن الأخير رفض ذلك، قائلاً: 'الدول الثلاث لم تقدم أدلة على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا'.

ووصف لافروف، التصريحات حول منع وصول خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية الى سوريا بأنها غير صحيحة، وكشف عن اتفاق كان بين موسكو وباريس بأن فرنسا سترسل خبراء إلى دوما السورية ولكن لم يتم التواصل مع وزارة الدفاع الروسية.

وكالات