ووفق ما نقلت القناة الاسرائيلية الثانية في تقرير لها فان صحة أبو مازن لا تتحسن فهو يعاني من سنوات من مشاكل في القلب وهو مدخن شره, في المقابل يرفض تعيين وريث معين لخلافته مما فتح المجال امام التكهن باحتمال اندلاع نزاعات بين شحصيات كثيرة في السلطة تطمح للظفر بالمنصب.

غير ان القناة كشفت ان ابو مازن اعتنى بقدر استطاعته لترتيب الأمور تفاديا للصراع من أجل خلافته، وقام بتوزيع صلاحياته على 6 من قيادات السلطة بحيث لا يكون أي منهم ، على الأقل في المرحلة الأولى، مالك "المنزل”.

ومجموعة الورثة تبدا من محمود العالول الذي عينه ابو مازن نائبا له في قيادة حركة فتح وكان قائد جهاز عسكري في القطاع الغربي في بيروت , والثاني سيكون جبريل الرجوب الذي له نفوذ في الخليل وكذلك القدرة على التواصل مع حماس.

اما رئيس الوزراء الحالي، رامي حمدالله، يريد البقاء في منصبه بعد أبو مازن، وربما يتركه, والاخر هو ناصر القدوة ابن اخت الراحل ياسر عرفات، فضلا عن ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات، سيكون في الصورة ايضا وفق تعبير القناة الاسرائيلية.

وقال التقرير انه سيكون في المرحلة الأولى من تنفيذ ترتيب الخلافة، سوف يمتنع كل المنافسين عن مواجهة مباشرة ويختارون إظهار مظهر الوحدة. وايضا هناك مروان البرغوثي. لكن قوته السياسية الحقيقية ليست كبيرة وفق تعبير التقرير.

كما عرج التقرير على محمد دحلان الموجود في دبي يحاول الدخول إلى الساحة، لكن فرصه ليست عالية، على الرغم من أنه حصل على دعم من دول الخليج ومصر ولديه موارد مالية كبيرة.

وخلص التقرير الى ان خلافة ابو مازن لن تغير المصلحة الأساسية لكل المتنافسين وهي الحفاظ على بقاء السلطة الفلسطينية (التي تكسب أكثر من بليوني دولار سنوياً من مصادر أجنبية). وسوف يحافظون على بقائها حتى في اوقات الازمات.