• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

هذه الفاكهة...تحميكم من البدانة وتضبط شهيتكم وتخلصكم من الدهون!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2018-06-09
1367
هذه الفاكهة...تحميكم من البدانة وتضبط شهيتكم وتخلصكم من الدهون!

  حسب رأي الباحثين في جامعة ولاية واشنطن، فإن تفاح غراني سميث الأخضر يلعب دور البريبيوتيك في الأمعاء، فيحسن نوعية البكتيريا عند الأشخاص البدينين، كي تصبح شبيهة أكثر بتلك التي نجدها عند الأشخاص ذوي الوزن العادي.

 
أوضحت دراستهم، المنشورة حديثاً في مجلة Food Chemistry، التأثيرات المفيدة للتفاح على بكتيريا الأمعاء.
 
نعرف الفوائد الغذائية والتأثيرات المفيدة للتفاح على صحتنا. التفاح مصدر جيد للألياف ومختلف أنواع التفاح تمنحنا كميات مختلفة من الألياف ومركبات أخرى مغذية.
 
تفاح غراني سميث الأخضر غني بالألياف والبوليفينولات، وهو أقل غنى بالسكريات المتوفرة في الأنواع الأخرى من التفاح الأكثر حلاوة. هذه الخصائص تعطي للغراني سميث ميزات خاصة لتشجيع مستعمرات البكتيريا في الأمعاء المرتبطة بالوزن الصحي.
 
يشرح المعهد الوطني للأبحاث الزراعية أن البيئة البكتيرية في الأمعاء إذا كانت أقل تنوعاً فهي تزيد من خطر البدانة.
 
فعلياً، لا نجد نفس التركيبة البكتيرية عند الأشخاص ذوي الوزن الزائد أو البدينين، بالنسبة للأشخاص الذين لديهم وزن صحي وسلوك غذائي طبيعي.
 
بعض أنواع البكتيريا تشجع التخلص من الدهون الغذائية بينما أنواع بكتيريا أخرى تشجع السلوك الغذائي الموجه نحو استهلاك أكبر للسكر والحلوى والدهون السيئة. 
 
عندما تكون البيئة البكتيرية في الأمعاء متوازنة، تسمح أيضاً بهضم أفضل وحرق الأطعمة واستخدام الدهون الموجودة في النظام الغذائي بفعالية.في هذه الدراسة، اختبر الباحثون تأثيرات البكتيريا المفيدة من مختلف أنواع التفاح. وقارنوا تأثير هذه التفاحات على بكتيريا الأمعاء.
 
استطاع تفاح غراني سميث أن يحسن، بطريقة أفضل بكثير من الأنواع الأخرى من التفاح، مستويات البكتيريا في الأمعاء عند الأشخاص البدينين.
 
حتى تحافظوا على وزن صحي أو تعثروا عليه، ننصحكم أن تستهلكوا تفاحة كل يوم، واختاروا التفاح الأخضر الغراني سميث، أو نوعاً شبيهاً به.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.