الشاعرة العدوي : ابو سماقه لا ينام لحظة واحدة لكي يظل علم الاردن مرفرفا

وتاليا ما كتبته العدوي : 

عدت أمس من مؤتمر جرش للثقافة والفنون، بدعوة كريمة من الأردن الحبيبة، وقدمت اسم مصر من خلال منصتين شعريتين واحدة المسرح الشمالى بجرش، والثانية منصة المركز الثقافى الملكى بمدينة الزرقاء، ولقاءين واحد فى أهم البرامج التليفزيونية، و الثانى فى أهم البرامج الإذاعية، سعيدة جدا بالاستقبال الحار من الجمهور، كانت رحلة عمل بامتياز، لم نرتاح دقيقة واحدة، وعدت وأنا رافعة رأس بلدى عاليا، ومحققة بفضل الله نجاحا كبيرا، هى الزيارة الثالثة لى بالأردن، الأولى كانت مع جامعة جدارا مقدمة بحثا علميا وملقية كلمة الباحثين المشاركين، والثانية، كانت فى ملتقى الشعر الدولى، والثالثة جرش، أجمل ما فى هذا الملتقى أن ترى أثرك الإبداعى موجودا وكلمات تطلق عليك تشعرك بالعزة والكرامة كمصر أنجبت، وأشعر شاعرات العرب وغيرها من الألقاب الجميلة العظيمة، حضور عطوفة رئيس بلدية جرش الافتتاح ، ورئيس رابطة كتاب الأردن، وعطوفة محافظ الزرقاء ندوتى ورئيس الثقافة فى الزرقاء من أول دقيقة لآخر دقيقة شرف عظيم ودليل على ثقافة هذا الشعب العظيم المتحضر المحب للثقافة والفكر، أما عطوفة المحترم محمد أبو سماقة فقد رأيت بأم عينى من لا ينام لحظة واحدة من ليل أو نهار لكى يظل علم الأردن مرفرفا فى قلب كل من يأتى الى الأردن، فشكرا له على كرمه الذى لم يخلق مثله فى البلاد قائد عظيم لخلية من النحل تعمل تحت قيادته لتخرج للجمهور الأردنى والوطن العربي كل هذا العسل المصفى، وليترك فى نفس كل من يأتى لجرش محبة عظيمة للمهرجان وللأردن الجميل شكرا لإبراهيم القاضى الذى كان واحدا من جنود المهرجان لا يغمض له جفن من أجلنا فى أى وقت من أوقات الليل والنهار و الذى جعله عطوفة أبوسماقة فى خدمتنا ليلا ونهارا فلا نحتاج لشئ إلا ويكون تحت أمرنا بفضل القائد وجنوده، شكرا للدكتور مخلد بركات وكيل وزارة الثقافة الذى أعتبره أخا حقيقيا هو وعائلته على الاستقبال الحار والكرم الحاتمى، شكرا و شكرا لكبير المذيعين الأردنين فضل المعارك على التغطية الإعلامية الرائعة وعلى استقباله الحافل لنا فى الإذاعة والتليفزيون الأردنى، شكرا للدكتور محمد المشايخ على تنظيمه للندوات، ولكل العاملين فردا فردا شكرا للدكتور جمال مقابلة على حضوره هو وشاعرنا الكبير زهير أبو شايب لزيارتى والترحيب بى وإن حالت الظروف بينى وبينهم لنلتقى سوى مرة واحدة، الشعب الأردنى العظيم شعب مثقف يحب مصر حتى النخاع، وأسعدنى جدا أن العديد من القامات العلمية هناك كانت تقابلنى مهللة ومرحبة بأنهم تلقوا تعليمهم العلمى بين أروقة جامعة القاهرة عمار يا مصر يا جميلة يا بهية وستظل الأردن فى القلب شعبا عظيما وحكومة يكفيها أنها لم تترك ولا أردنى بدون تعليم لتلمس ثقافة هذا الشعب العظيم عن قرب.