الهواملة يحذر من اعادة انتاج قانون الملقي بعد جراحات تجميلية

واستهجن الهواملة التسريبات الاعلامية عن وجود خلافات بين الحكومة وصندوق النقد الدولي حول مشروع القانون، واصفا ذلك بأنها "ابر مورفين لتخدير الشعب".
 

وقال الهواملة إن محاولات التخدير تلك قد تقودنا بسرعة فائقة من مرحلة الانحدار إلى الانهيار، متسائلا: "إذا كانت الحكومة تقول أنها لم تنتهِ من وضع القانون بشكله النهائي، فكيف يمكن الحديث عن احتجاج صندوق النقد على قانون غير موجود أصلا؟!".

ودعا الهواملة الحكومة إلى البحث عن أسباب هروب الاستثمارات من المملكة وقيام كثير من الشركات باعادة هيكلة موظفيها وتسريح العشرات وأحيانا المئات منهم، ودراسة أسباب تراجع الاقتصاد الوطني والذي طال مختلف القطاعات التجارية شبه المتوقفة بدلا من اصدار احصاءات ونشرات تتضمن انجازات وهمية للحكومة.

واختتم الهواملة حديثه بالقول: "لقد أصبحنا نعيش مرحلة خطيرة على كافة المستويات، حتى أن المواطن أصبح بحاجة إلى الواسطة من أجل نيل حقوقه الأساسية، وهذا ما يجب أن يستنفر الحكومة والدولة أيضا".