• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"العمل الإسلامي" : الحديث عن الكونفدرالية قبل التحرير مشبوه ومرفوض‎

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2018-09-04
813

  أكد حزب جبهة العمل الإسلامي استهجانه الشديد لما وصفه ب"التصريحات بالغة الخطورة" الصادرة عن رئيس السلطة الفلسطينية حول مطالبته لفريق الإدارة الأمريكية بكونفدرالية ثلاثية أردنية فلسطينية مع الكيان الصهيوني.

وطالب الحزب في بيان صادر عنه اليوم الحكومة إضافة الى الرفض الرسمي لهذا "المشروع الخطير"، بأن ترسل رسائل عملية واضحة وقوية لكافة الاتجاهات وعلى رأسها حشد طاقات المجتمع الأردني وقواه الحية لمواجهة هذه "المشاريع التصفوية" على حد وصفه.

وأكد الحزب أن الشعب الفلسطيني "الذي ما زال متشبثا بأرضه وينوب عن الأمة كلها في مقارعة الصهاينة المحتلين لا ينتظر من رئيس السلطة أن يمرر عليه مشاريع تصفوية تجهز على مشروع التحرر الذي يمتد إلى قرن من الزمان" بحسب البيان . 

و أضاف الحزب " أي حديث عن الكونفدرالية قبل التحرير هو حديث مشبوه أياً كان مصدره، حيث أن تبعات هذه الكونفدرالية البائسة هي فتح باب التهجير لاقتلاع الفلسطيني من أرضه وشطب حق العودة وتوطين اللاجئين في أماكن سكناهم ، والضرر الأكبر هنا سيقع على الأردن مما يشكل خطراً حقيقياً على أمنه واستقراره". 

كما اعتبر الحزب أن من يوافق على الكونفدرالية مع الكيان الغاصب يقر له بتشريعاته ومنها قانون القومية ويهودية الدولة ، ويسلم له بإجراءاته الرامية إلى ابتلاع ما تبقى من فلسطين ، مما يمثل "بواكير التطبيق العملي لما يسمى (صفقة القرن) التي يزعمون أنهم يرفضونها" بحسب البيان.

وحول موقف السلطة الفلسطينية، أضاف البيان " يجب أن تدرك السلطة الفلسطينية أنها تغامر بحق الأمة المقدس في عموم فلسطين ، وعليها أن تتدارك ما تمارسه في العلن وفي الخفاء بالانحياز إلى مشروع التحرر الفلسطيني وتعود إلى حاضنة شعبها وإلى منهج المقاومة ، وترفع الحصار عن غزة وتسارع إلى المصالحة الوطنية الشاملة" .

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.