• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

امن الدولة تصدر أحكاما بقضية تقليد أوراق بنكنوت

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-04-04
1232
امن الدولة تصدر أحكاما بقضية تقليد أوراق بنكنوت

أصدرت محكمة أمن الدولة اليوم الاحد حكماً بوضع ستة متهمين بالاشغال الشاقة لمدة سنتين والرسوم واعلان براءة المتهم السابع من التهم المسندة اليه لعدم كفاية الادلة.

 وتم ادانة المتهمين الاول والثاني بتهمة تقليد اوراق يدل ظاهرها على انها اوراق بنكنوت فئة العشرة دنانير اردنية تحمل الناس على الانخداع بها بالاشتراك، فيما تم ادانة المتهمين جميعا بتهمة تداول اوراق بنكوت مقلدة فئة العشرة دنانير مع العلم بأمرها بالاشتراك.
 
وتتلخص الوقائع ان المتهمين الاول والثاني والثالث والسابع اصدقاء والمتهمين الاول والسابع من ارباب السوابق بقضايا تداول اوراق البنكوت المقلدة في حين ان المتهم الثاني والاول من ارباب السوابق بقضايا التزوير والاحتيال ويرتبط المتهم الثالث بعلاقة صداقة بالمتهمين الرابع والخامس والسادس.
 
وخلال ايار عام2008 التقى المتهم الاول بالمتهم الثاني وعرض عليه تقليد النقد من فئة العشرة دنانير اردنية ومن ثم تصريفها على اصحاب المحلات التجارية بمدينتي عمان والزرقاء وبالفعل وافق على ذلك وقاما بشراء جهاز حاسوب وآلة طابعة وكافة الادوات اللازمة لاتمام عملية التقليد وخلال تلك الفترة تمكنا من طباعة عدد كبير من اوراق فئة العشرة دنانير.
 
وقام المتهم الاول ببيع كمية ثلاثة الاف دينار مقلدة منها للمتهم السابع وقام الاخير بدفع مبلغ مئتين وخمسين دينارا صحيحة لكل الف دينار مقلدة، وبدوره قام بتصريفها على اصحاب المحلات التجارية على فترات مختلفة، كما قام المتهم الثاني بشراء كمية منها بلغت سبعة الاف دينار مقلدة مقابل مبلغ مئة وخمسين دينارا صحيحية للمتهم الاول.
 
وخلال تلك الفترة قام المتهمان الاول والثاني بعرض الامر على صديقهما المتهم الثالث وطلبا منه شراء الأوراق التي يقومون بطباعتها، ولرغبة الاخير بالحصول على المال وافق على الامر وقام بشراء كمية من الاوراق المقلدة بسعر 350 دينارا لكل الف دينار مقلدة وبدوره تمكن من تصريف جزء منها اما الجزء الاخر فقد قام بتسليمه لاصدقائه الرابع والخامس.(بترا)
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.