• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

امسيه استذكاريه للشاعر المرحوم ابراهيم الخطيب في اربد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2019-02-07
1719
امسيه استذكاريه للشاعر المرحوم ابراهيم الخطيب في اربد

 محمد الاصغر محاسنه / اربد ، نظمت «جمعية سيدات آرابيلا للثقافة» في إربد، مساء أول أمس، في نادي الحسين الرياضي، أمسية ادبيه استذكاريه للمرحوم الطبيب الشاعر ابراهيم الخطيب برمرور ثماني سنوات على وفاته .شارك فيها: الشاعر الدكتور محمد مقدادي حيث قدم عن المرحوم الخطيب شهادة ابداعيه، والشاعر أحمد طناش الشطناوي بقراءات شعريه من اعمال الخطي ، بمرافقة عازف العود الفنان منير درادكة، الأمسية التي ادارها الدكتور حسين العمري الذي تحدث عن الخطيب حول مكانته في الساحه العربيه والاخص الشعريه لما كان له دور مهم وكإنسان طبيب كان قريبا من الناس، ويذكر بان الامسيه كانت تحت رعاية السيده ليلى العزه.د. من جانبهألقى كلمة الجمعية أحمد ضياء الدين، استذكر فيها الراحل الخطيب واسهاماته الإبداعية في مجال الشعر ومشاركاته العديدة داخل الأردن وخارجه وخاصة في مهرجان جرش والمربد في العراق، وكما ألقت راعية الأمسية العزة كلمة أيضا استذكرته كطبيب وشاعر مستعرضا العديد من مفاصل حياته منذ خروجه من فلسطين أثر نكبته.ا. وقدم الدكتور محمد مقدادي ورقة حملت عنوان «وجع الغياب» التي أهداها إلى صديقة د. الخطيب، وأتبعها بقصيدة يقول في وجع الغياب: «خمسة وثلاثون ونيِّف، هي الأعوام التي مرّت على حنطةٍ زرعناها في بوّابات «دمشق» العالية كلِّها، ولم تصل سنابلُها إلى تخوم واحدٍ من بيادرنا الرّابضةِ على شطآن رمضائنا، ودياجير ظلمتنا المتمترسة على شرفات أعمارنا الذّاهبة إلى صيرورة الكائنات، يا صديق الدُّروب الوعرة، يا رفيق المشاوير المستحيلة منذ باب توما، وباب الصّالحية وشارع المتنبي وباب المنصور والأعظميّة ومقهى الفيشاوي، ومن قبلها «بوابة الرُّبع الخالي» المشرعةُ أبداً على صفير الرّمل، وأغنيات الخواء، وآهات الرّاحلينَ وهم يَمُصُّونَ آخر قطرةٍ في كأس العمر». ومن قصيدته التي ألقاها نقرأ: «انهض من نومكِ/ كي أغسل بالدمع ملاءتكَ البيضاءَ/ وأحملُ في سِفر الأيام خطاكْ/ فليس من أحدٍ يعزفُ للغيم أغانيكَ/ ولا من أحدٍ يهتفُ للطرق المأهولةِ بالزَّمن المرِّ سِواكْ/ وأنا أراكْ/ شبحاً يطوفُ على البلادِ/ مُسَربَلاً ببروقهِ الخضراء/ يرفعُ صرخة الفقراءِ فوق طأطأة العواصم والسقوفْ/ ويقودُ موجةَ عشقهِ وطناً/ وليس ينالُ في زمن الرّداءةِ/ غير ما ابتكر الحواةُ/ من التمائمِ.... والدّفوفْ». واختتم الشاعر أحمد طناش قرأ من مجموعة من قصائد الخطيب من مثل: «ربيع عينيك، ما بال عينيك، والمتنبي»، والأخير يقول فيها: «ماذا على القلب ألاّ يحتويه دم/ كم عاث فيه النوى والصبر والسأم/ حركتَ أشجان قلبي فالعيون همَتْ/ وفي عروقي من نار الأسى حمم/ هل يطفئ الشعر ناراً وهو جذوتها؟/ الشعر يأكل مذكيه ويلتهم/ وحينما توصد الأبوابُ عن قدم/ فالشعر يفتح آفاقاً ويقتحم/ وحينما تنتهي للدمع أعيننا/ نلوذ بالشعر من ظلم ونعتصم». وفي نهاية الأمسية تم تقتكريم المشاركين في الامسية تحت رعاية راعية الحفل السيده لليى العزه ورئيسة الجمعيه منى حتامله وشكرت حتامله المشاركين والحضور متحدثه عن البرامج المستقبليه للجمعيه وحول الاهتمام بالتراث والشخوص اللذين كان لهم دور مهم وبارز في مدينة اربد

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.