تقرير: 23 ألف عامل مياومة في المملكة يعملون في ظروف سيئة

 وقدر التقرير الذي اعده المرصد التابع لمركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت الالمانية اعداد عمال المياومة في الاردن بحوالي ثلاثة وعشرين الفا.

 

وقال مدير مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية احمد عوض في تصريح صحافي ان الارقام التي تم حصرها في سياق اعداد التقرير من العديد من المؤسسات الحكومية والمستقلة تشير الى ان اعدادهم تقارب 23 الفا في جميع المؤسسات والدوائر الحكومية والمستقلة، منهم ما يقارب 20 بالمئة من النساء.

 

وبين التقرير ان عمال المياومة يتوزعون على مختلف مجالات العمل (مهندسون، وفنيون، وسكرتيرات، وطابعات وكتبة وعمال بستنة وبيطرة وتربية المواشي وترقيمها وعمال وطن وحراسة وامن وطوافون للحراجات وعمال اشغال وفنيو صيانة وميكانيك ومراسلون وعمال خلطات ومراقبو حمولات محورية وعاملو مقاسم وعمال لاسلكي).

 

وعن التحديات التي تواجه العاملين بالمياومة قال عوض انها تتركز في عدم الالتزام بشروط السلامة والصحة المهنية، ومنها تحميل ونقل العمال من مكان عمل الى اخر بوسائل نقل غير ملائمة وغير سليمة "الامر الذي يشكل خطورة على حياتهم".

 

وبين التقرير كذلك ان بعض اماكن العمل لا تحتوي على وسائل اللازمة لتقديم الاسعافات الاولية عند اللزوم خاصة في اماكن العمل .

 

وقدم التقرير شهادات لبعض العمال الذين اشتكوا من عدم توفر الحمامات في اماكن العمل كما ان الذين يضطرون منهم للمبيت في مواقع عملهم، لا يصرف لهم بدل "طعام وشراب" بل يشترونه من حسابهم الخاص.

 

واشار التقرير الى ان عمال المياومة لا يحصلون على المكتسبات التي يحصل عليها نظراؤهم المصنفون وخاصة في الاجور، فغالبيتهم يحصلون على رواتب تتراوح ما بين الحد الادنى للاجور البالغ 150 دينارا شهريا و 170 دينارا شهريا . واوصى التقرير بايجاد حلول جذرية لعمال المياومة من خلال تحويلهم الى عاملين مصنفين. (بترا)