• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

النائب خليل عطية يرثي الشهيد عمر ابو ليلى تحت عنوان ..في رثاء أمير الشهداء ..

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2019-03-20
1154
النائب خليل عطية يرثي الشهيد عمر ابو ليلى تحت عنوان ..في رثاء أمير الشهداء  ..

 ويْحَ يهود فقد أقاموا من دم عمر منارة توحي الى الأمة بالثأر والبغضاء إلى يوم الفصل!! في الأمة من المحيط الى المحيط الكثير الكثير أبطال امثال البطل الفتى عمر ابو ليلى الذي جابه الليلة الماضية لوحده المئات من جنود يهود المدججين بكل أنواع أسلحة القتل والدمار؟ في معركة استمرت ساعات اوقع خلالها عدة اصابات فيهم فلم يقدروا عليه الا بعد ان نسفوا البيت المتحصن فيه فارتقى الى جنات رب العالمي، وهو يلعن كل خائن او متآمر على القدس وفلسطين او سيفرط بشبر منها فنحسبه عند الله من الشهداء..

فلو اتيح فقط لبضعة آلاف من فتيان الامة من هم بعمر عمر والذين اصبح عمر قدوة لهم فرصة الوصول الى فلسطين فسيخلعون هذا الكيان من جذوره وسيتبرون علو يهود تتبيرا وجعل كيانهم هباء منثورا فهذا وعد الله ولن يخلف الله وعده. فسلام عليك يا عمر يا ابن الثامنة عشر ايها القمر المنير بدم الشهادة المتلألىء في سماء فلسطين سلام عليك في جنات النعيم بأمر الله يا سمي إمامنا امير المؤمنين عمر بن الخطاب محطم الكياسرة والقياصرة وفاتح بيت المقدس فنم قرير العين ايها السيف الذي عاد الى غمده، فدماؤك الزكية الطاهرة ايها البطل لن تذهب هدرا فهي منارة تنير الطريق للآلاف من الابطال المجاهدين والشهداء من عباد الله اولي البأس الشديد الذين وعد الله ببعثهم ليزيلوا هذا الكيان المميت الشرير المتوحش، الذي استجلب جميع اشرار الارض الى ارضنا المباركة ليُقيموا في سرطانات يسميها مستوطنات شوهت وجه ارضنا الحبيبة الجميل، جنة الله على ارضه وحولتها من ارض اللبن والعسل الى ارض العذاب والموت التي تنزف دما وقيحا..

"فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا " عمر أنت أمير الشهداء، فتحية عسكرية لك يوم ولدت ويوم استشهدت، ويوم تُبعث حيا.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.