• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مناطق وادي الأردن تعيش تحدي المخلفات البلاستيكية والسماد غير المعالج

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-04-10
3535
مناطق وادي الأردن تعيش تحدي المخلفات البلاستيكية والسماد غير المعالج

تواجه مناطق وادي الاردن الزراعية تحديات بيئية ابرزها انتشار كميات كبيرة من المخلفات البلاستيكية الزراعية والسماد البلدي غير المعالج الذي يعتبر من اهم عوامل انتشار الذباب المنزلي في مناطق الوادي, اضافة الى انتشار ظاهرة الحفر الامتصاية بين عدد من منازل العمالة الوافدة.

مدير زراعة وادي الاردن المهندس عبد الكريم الشهاب بين لـ »العرب اليوم« بان مديرية زراعة وادي الاردن نفذت خلال السنوات الماضية عددا من حملات رش لمكافحة الذباب المنزلي شملت جميع المناطق المستهدفة في الوادي خاصة مناطق تجميع السماد البلدي قبل قرار منع ادخاله مواقع حظائر الاغنام وتربية الدواجن ومكاب النفايات والتجمعات العشوائية وكان لهذه الحملات المتتالية اثر ايجابي على التخفيف من انتشار الذباب بشكل واضح".
ولفت م. الشهاب "بان مديرية زراعة وادي الاردن ستتعاون مع بلديات الوادي خلال الاسبوع المقبل لاطلاق حملة رش جديدة لمختلف المناطق لمكافحة الذباب المنزلي تشمل مناطق لواء الشونة الجنوبية ولواء الاغوار الشمالية ولواء ديرعلا وان المديرية ستقدم المعدات والمواد اللازمه لغايات الرش التي ستكون من المواد الرفيقة بالبيئة اضافة الى تقديم الاليات والمهندسين الزراعيين والاطباء البيطريين من اجل متابعة الحملة والتزام بالاسس التي تتفق مع المعايير البيئية".
رئيس فرع جمعية البيئة الاردنية الدكتور عطا الايوب قال "نحن في جمعية البيئة نرصد بشكل دائم مظاهر التشوهات البيئية والوقوف على اسبابها والبحث عن طرق معالجتها مع الجهات ذات الاختصاص والتعاون مع جميع الجهات الرسمية والاهلية لرفع سوية الواقع البيئي في جميع المناطق...اما بخصوص مشاكل المخلفات البلاستيكية فالحل الافضل يكون من خلال انشاء مصنع لاعادة تصنيع هذه المخلفات مرة اخرى لغايات الاستعمال الزراعي فكمية المخلفات البلاستكية كبيرة قياسا مع الزيادة الملحوظة على عدد البيوت البلاستيكية في الوادي" لافتا ان "خطورة المخلفات تتعدى الخطر اللحظي الى مخاطر لا تظهر نتائجها الابعد سنوات خاصة فيما يتصل بالاثر على التربة وجودتها وعدم نفاذ المياه الى اعماق التربة وبالتالي الاثر الذي يصل الى الزراعات خلال عمليات الري اضافة الى الاخطار التي تطال الثروة الحيوانية ونفوق المواشي عند تناولها البلاستيك ".
وفيما يتصل بانتشار السماد البلدي المسبب الرئيسي لانتشار الذباب المنزلي بين د. الايوب "هذه المشكلة اخذت بالتراجع بعد الاجراءات الرسمية التي قامت بها وزارة البيئة بعدم السماح بادخال السماد غير المعالج الى مناطق الوادي اضافة الى تأسيس مصنع لمعالجة السماد بتبرع من جلالة الملك عبد الله الثاني ونحن في جمعية البيئة الاردنية على استعداد لتقديم الخبرات والدراسات العلمية التي قمنا بها من اجل تعزيز مناخات الواقع البيئي في الوادي والذي اصبح له ارتباط وثيق بالاستثمارات الزراعية والسياحية".
رئيس جمعية الوادي الخصيب مالكة مصنع معالجة السماد البلدي مخلد الشهاب قال لـ »العرب اليوم« جاء تأسيس المصنع بتبرع من جلالة الملك واستجابة من جلالته لمطالب العديد من المزارعين بتوفير السماد المعالج الذي يخفف بالتالي من انتشار الذباب المنزلي الذي اصبح يشكل ظاهرة بيئية مزعجة لكافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في الوادي والمصنع حاليا ينتج السماد المعالج وبكمية تصل الى 35 طنا باليوم ونسعى خلال الاشهر المقبلة الى اضافة خطوط انتاج جديدة لرفع كمية الانتاج نظرا لزيادة الطلب من قبل المزارعين"مشيرا ان الاثر البيئي الجيد الذي خلفه تأسيس المصنع لا تقدر بثمن فقد ساهم المصنع نشر وتعزيز ثقافة بيئية من خلال الاقبال الكبير على الطلب من قبل المزارعين الذين يعرفون جيدا الفوائد التي تنعكس على التربه والمزروعات في حال اعتماد السماد المعالج كبديل عن السماد غير المعالج".
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.