• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الفيصلي والوحدات .. لحن الحنين للتتويج

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-04-12
1587
الفيصلي والوحدات .. لحن الحنين للتتويج

 ينشد قطبا كرة القدم الأردنية الفيصلي والوحدات اليوم الفوز في موقعتهما المثيرة المنتظر أن يحتضن مجرياتها ستاد الأمير محمد بمدينة الزرقاء بدءاً من الساعة السادسة مساء في الأسبوع قبل الأخير من بطولة دوري المناصير لكرة القدم.

 فوز الفيصلي متصدر الترتيب العام برصيد (50) نقطة سيضعه على منصة التتويج ، أما فوز الوحدات القابع بالمركز الثاني برصيد (49) نقطة فسيضعه على صدارة الترتيب العام مرة أخرى في انتظار حسم أمر اللقب بالأسبوع الاخير ، والذي سيشهد مواجهة الفيصلي مع الرمثا على أن يلتقي الوحدات مع شباب الاردن.
 
موقعة اليوم أعادت جماهير الكرة في بلدنا بضعة مواسم إلى الوراء ، إلى الفترة التي كان فيها الصراع على اللقب محصوراً بين القطبين دون غيرهما من الفرق ، أما المنافسة هذ الموسم فشهدت إبتعاد شباب الأردن ليحتل المركز الثالث على لائحة الترتيب العام بفارق تسع نقاط عن الفيصلي المتصدر ، وهو الذي كان منذ فترة قريبة وما يزال أحد العلامات المؤثرة في الحضور التنافسي على اللقب الذي دان له قبل ثلاثة مواسم وتحديداً في موسم 2005( - 2006).
 
نتائج المباريات التي خاضها الفيصلي والوحدات بالنسخة الحالي عادت بالجماهير إلى مشهد الصراع الكلاسيكي على اللقب والمتوقع أن يحسم أمره اليوم على ضوء حاجة الفوز الماسة لكليهما ، فالفيصلي يتطلع ليس إلى رد إعتباره فقط لخسارة ذهاباً بنتيجة (1 - 2) ، بل والعودة إلى منصة التتويج التي غاب عنها في المواسم الخمسة السالفة كذلك ، أما الوحدات فيتطلع إلى الحفاظ على علاقته الطيبة مع اللقب الذي فاز به في المواسم الثلاثة الأخيرة الماضية.
 
الإنضباط التكتيكي واستغلال أشباه الفرص هو الرسالة الفنية التي سعى المديران الفنيان للفيصلي والوحدات إلى زرع بذارها في التدريبات الاخيرة ، فمظهر السعيد يعي جيداً قدرة فريقه الفيصلي الجيدة على إستغلال الفرص وهذا ما شهده المتابعون لمشوار الفريق بالنسخة الحالية للمسابقة ، في حين سادت مشاعر الإطمئنان أفئدة جماهير الفريق بعد عودة ربان المنطقة الخلفية حاتم عقل إلى موقعه الطبيعي بعد تجربة احترافية ناجحة بالدوري السعودي.
 
أما المدير الفني العراقي لكرة الوحدات ثائر جسام فقد عمد طيلة الأيام الماضية إلى زيادة زخم عمليات البناء الهجومي في وسط الميدان والتي سيقودها المخضرم رأفت علي وتحسين اللمسة الأخيرة للمهاجمين وتثبيط مشكلة هدر الفرص ، وصولاً إلى ترجمتها لتحقيق الهدف المنشود ، وهذا ما بدا واضحاً في مباراة الفريق الأخيرة أمام النهضة بكأس الاتحاد الآسيوي.
 
ومن هنا يتوقع أن يشهد وسط الميدان احتداماً منقطع النظير من كلا الفريقين ، فالنزاع عليه سيكون على أشده طيلة المجريات ، علماً بان المبادر إلى التسجيل سيقطع نصف الطريق نحو الظفر بنتيجة المباراة ، وهي التي سيخوضها الفيصلي بشكل أكثر راحة على ضوء نقطة الصدارة التي تفصله عن الوحدات ، في المقابل فإن الأخير سيضغط منذ البداية لتحقيق مراده بالتسجيل.
 
وينتظر أن يشهد ستاد الأمير محمد اليوم ترتيبات خاصة بهذه المواجهة بعد الإجتماع التنسيقي الذي احتضنه مقر اتحاد الكرة أمس الأول ، إذ تم الغاء العمل بالبطاقات الصادرة من الاتحاد اياً كانت صفتها خلال هذه المباراة على أن يصار إلى إعتماد كشوفات خاصة من الاتحاد بحيث تتم تسمية (25) شخصاً من كل ناد اضافة إلى كشف الاتحاد لدخول المنصة وتزويد المديرية العامة لقوات الدرك بهذه الكشوفات ، وتقرر كذلك أن يكون جلوس احتياطي فريق النادي الفيصلي على يسار المنصة وفريق نادي الوحدات على يمين المنصة وجمهور الناديين كذلك ، وفتح جميع ابواب الملعب اعتباراً من الساعة الثانية عشرة ظهراً ، وتأخير موعد مغادرة الفريق الفائز وجمهوره من أرض الملعب حسب تقدير قوات الدرك.
 
التشكيلتان المتوقعتان
 
ـ الفيصلي : لؤي العمايرة في حراسة المرمى ، محمد منير ، محمد خميس ، حاتم عقل ، عبدالاله الحناحنة وخالد سعد في الدفاع ، أنس حجي ، بهاء عبدالرحمن ، حسونة الشيخ في وسط الميدان ، عبدالهادي المحارمة ، مؤيد أبوكشك في الهجوم.
 
ـ الوحدات : عامر شفيع في حراسة المرمى ، باسم فتحي ، عبداللطيف البهداري ، محمد المحارمة ومحمد الدميري في الدفاع ، محمد جمال ، أحمد عبدالحليم ، عامر ذيب ورأفت علي في وسط الميدان ، محمود شلبايه وأحمد كشكش في الهجوم.
 
وريكات مديرا لفريق الفيصلي
 
قامت ادارة النادي الفيصلي بتعيين السيد جميل وريكات مديراً لفريق كرة القدم الأول وذلك خلفاً للسيد ثامر العدوان. ويذكر بأن وريكات قد تسلم هذه المهمة عبر سنوات مضت.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.