وقالت الدراسة التي أعدها الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين بخصوص محمد صلاح: "بمشاركته في 66 مباراة هذا الموسم والمشوار الطويل في دوري أبطال أوروبا، مو صلاح عاش موسمًا مزدحمًا، وخاض 68% من مبارياته بفترات راحة تقل عن 5 أيام، وهو صاحب ثاني أعلى معدل خلال العينة التي قمنا بدراستها."

وتابعت الدراسة: "صلاح لم يحصل على الوقت المناسب من أجل التعافي كما هو الحال بالنسبة لأغلب الحالات، رغم أنه لعب 10 مباريات فقط مع منتخب بلاده، بما في ذلك كأس العالم وهو ما سمح له بالحصول على الراحة خلال بعض أوقات التوقف الدولي."

وأضافت الدراسة: "محمد صلاح سافرة 50 ألف كيلو متر مع المنتخب الوطني المصري."

وتعليقًا على الدراسة قال ثيو فان ثيجيلين السكرتير العام للاتحاد اللاعبين المحترفين: "من أجل تنفيذ هذا الجدول الخاص بالمباريات، اللاعبين باتوا مطالبين ببذل أقصى ما في جهدهم، بدون الحصول على الراحة الكافية من أجل التعافي."

وواصل: "هذا يعني أنهم لا يمكنهم الأداء بأفضل شكل ممكن، والأسوأ أن البعض منهم يعاني لفترات طويلة على المستوى البدني والذهني بسبب ضغط المباريات."

واستطرد: "البحوث العلمية تؤكد أن الحالة الصحية للاعبي القمة أصبحت في خطر اليوم بسبب الجدول المكتظ."