نعم يا جلالة الملك كل ما تفضلتم به هو ما يحصل مع القطاع الخاص .. بقلم الكابتن محمد الخشمان

 - نحاول تسيير امور اعمالنا ضمن القوانين والأنظمه وياتي موظف قطاع عام معين من الحكومه ويعرقل كل ما يسير اعمالنا وعندما نشتكي الى المعنيين لا نرى تجاوب ولا حتى اجابه وعندما نتحدث لنشكي ما نحن به يتم اعلامنا للتوجه الى القضاء ... وعندما نتجه الى القضاء تكون الطيورقد طارت بأرزاقها وعند الوصول الى القرار يكون الموظف المعني قد استقر خارج الأردن . نحاول يا سيدي ان نكون نموذجا يحتذى لجلب الأستثمار ولكن كيف يا مولاي ونحن غير قادرين على المحافظه على استثماراتنا او تطويرها ؟ العقليه البوليسيه التي يتعامل بها القطاع العام ارهقتنا ... التنظير واظهار الدور الحكومي بانه يسعى الى الشراكه مع القطاع الخاص ما هو الا كلام للراي العام الذي لم يعد يكترث بهذه التصريحات .. العلاقه حاليا كما وصفتموها يا سيدي هي في اسوأ احوالها .. تصفية الحسابات والشخصنه والحقد الطبقي والآفات الأجتماعيه الخطيرة وغيرها من الأمور اضعفت القطاع الخاص وهو في طريقه الى العجز عن المساهمه في حماية ما تبقى من ثوابت اقتصادنا الوطني . شكرا لكم مولاي فيكفينا انك معنا وتتابعنا وتعلم اوجاعنا وتحاول جاهدا تغيير نهج الحكومات في تعاملها مع القطاع الخاص ولكن لا حياة لمن تنادي ونرجو من الله ان يحفظ هذا البلد عزيزا قويا قادرا على التصدي لكافة الظروف بوحدة شعبكم الوفي العظيم والتفافهم حول قيادتكم الحكيمه .