ولم تستبعد مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي احتمال اللقاء في مكالمة تلفزيونية، تزامنت مع بذل السعودية كل الجهود لتسريع استئناف العمليات في منشأتي نفط استهدفتهما طائرات مسيرة وأدت إلى خفض إنتاج النفط السعودي.

وتبنى المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران في اليمن المجاور، حيث يخوض التحالف الذي تقوده الرياض حربًا مستمرة منذ خمس سنوات، هجمات السبت التي استهدفت معملين تابعين لمجموعة أرامكو الحكومية العملاقة.

لكن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أشار بإصبع الاتهام مباشرة إلى طهران، منوهًا إلى عدم وجود أدلة على أن هذا "الهجوم غير المسبوق على إمدادات الطاقة العالمية” نُفّذ من اليمن.

وصرحت كونواي لشبكة "فوكس نيوز صندي” أن ترمب "سيفكر” في تنفيذ اقتراحه بعقد اللقاء مع روحاني في الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مضيفة أن "الظروف يجب أن تكون دائما جيدة لكي يبرم هذا الرئيس اتفاقا أو يعقد اجتماعا”.

وتسببت انفجارات السبت باندلاع النيران في معملي بقيق — أكبر منشأة في العالم لمعالجة النفط – وخريص المجاور الذي يضم حقلاً نفطيًا شاسعًا.