• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

قانون الانتخاب يبدأ ببطاقة ويموت ببطاقة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-04-27
1468
قانون الانتخاب يبدأ ببطاقة ويموت ببطاقة
 
إهداء إلى قانون الانتخابات المؤقت وبطاقة الأحوال المدنية ..إهداء إلى والرقم الوطني والكرت الأصفر إلى المخيم إلى امرأة تعجن الطين خبزا لأطفالها النيام على مقبرة الحزن والقلة، إلى ظاهرة شراء الأصوات ، ومصانع صهر الحديد إلى الإصلاح السياسي في زمن الراقصة والسياسي. إهداء إلى قانون لم يخرج بعد إلى أموات.. إلى سيدة تخون ذاتها مع عامل آسيوي.
 
. أتحدى ولن أغير بطاقتي الانتخابية وانأ ذاهب إلى تايلاند لدعم اليسار الحر، هناك الديمقراطية تبدأ وتكبر وتستمر شجرة وارفة الظل والحرية ..أما نحن فالديمقراطية تبدأ ببطاقة وتموت ببطاقة وما بين البطاقة والبطاقة مساحة واسعة من التزوير.

قانون جديد بوصفة معدة سلف لعلاج الألم الوطن المفصلية والعظمية والشرجية لمنع تسلل المصنفون من الدرجة الثانية والثالثة ممن يعبثون بأمن أوطانهم، ويتآمرون مع تلفزيون الجزيرة إلى المحفل الوطني..قانون انتخاب بنكهة وطنية برؤية واحدة..و بطعم النبيذ المعتق.."وطنيون" أكدوا حرصهم على وطنهم وبأنهم محترفو"طرنيب" ولكنهم يفضلون لعبة أخرى لأسباب تتعلق بالأمن والاستقرار.. متعهدون اظهروا حرصهم وأنهم على قدر المسؤولية للقيام بتفصيل قانون انتخاب،قص ولصق، كلا حسب انتماءاته وأيدلوجياته .. لا نحن لبسنا ولا هم يحزنون.. أذن هي شروط اللعبة. النقابات ، الأحزاب ، الأندية الطلابية ، وصالونات الحلاقة بشقيها النسائية والرجالية ، قسم العلوم السياسية، مجلة الحائط، لا دخل لهم بالسياسة بسبب تورطها المباشر في دعم الحركات الثورية السيارية في مختلف بقاع العالم وتمول من الاتحاد السوفيتي سابقا وكوبا وغيرها.. هؤلاء المسؤولون الحكوميون يعملون ليلا ونهار لاستنهاض أو "استنهار" لا فرق سمها كما تشاء وبتعريف أخر للديمقراطية حكم ابن الشعب في الشعب .

انتخابات في ظل الأزمة المالية ، وتهديد حكومي بمحاسبه شركات شراء الأصوات الانتخابية .. في السابق وصل الصوت إلى حدود قياسية 70 دولارا للصوت الواحد .. فالسبعين دولارا في ظل الأزمة المالية، بحاجة إلى إعادة نظر اخضاع ضريبة الكهرباء، وضريبة المياه وضريبة الجامعة والمفرق وضريبة الضريبة ، كما تشمل كذلك SMS من فتاة لعوب في السبعين من عمرها وتبحث عن الشريك الاستراتيجي.

لذلك اقترح على الحكومة الموقر أن تسمح بإنشاء شركات وطنية لبيع وتداول الصوت الانتخابي مماثل لسوق عمان المالي، وذلك لمكافحة ظاهرة الفقر، ولذلك لحجم المشتغلين فيها من مدراء وموظفين وحراس وغيرها من الخبرات الوطنية مع اخضاع المنتسبين لها لنظام الخدمة المدنية والضمان الاجتماعي الأمر الذي يدعو إلى قوننة عملية شراء الصوت الواحد ومن "دهنه قليلوه" الحكومة تهوى الخداع ، فأكثرت الحديث عن لجان وطنية لأعداد قوانين للانتخاب وللامركزية، واجتماعات واستمزاجات وأكثرت من "بتفور" الوطني على مائدتها، واستحضرت مزيدا من لتراجيدية أو الكوميديا الوطنية ..أفراد الحكومة يتحدثون على استحياء عن الإبقاء على قانون الصوت الواحد من اجل ألا يتسلل وألئك ".." من القاع إلى القبة فالقانون الجديد هو زيادة عدد مقاعد مجلس النواب إلى 120 مقعد وذلك بتفتيت الدوائر الانتخابية 45 دائرة انتخابية في القانون الحالي إلى 97 -99 دائرة انتخابية ولكل دائرة انتخابية فائر واحد وتضاف 6 مقاعد كوتا نسائية لتصبح 12 مقعدا بحيث تفوز مرشحة واحدة عن كل محافظة والحائزة على أعلى الأصوات في المحافظة إضافة إلى مقاعد الكوتا الخاصة بالمسيحيين والشيشان والشركس وبطريقة الانتخاب الوهمي بحيث يختار زيد دائرة للترشح عنها للابتعاد عن عمر المرشح الأقوى .. ....خبرني....

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

محمد عواد المجالي27-04-2010

أخي الكاتب الكريم

أرجو الكتابة في موضوع نية الحكومة إعادة تأجير مياه الديسة للشركات التي اعتدت على هذا المصدر المائي الذي من حق الشعب الأردني ولسنوات عديدة . ارجو قراءة المقال في موقع السرايا لهاشم الخالدي والتحدث في ذلك من قبلكم ومن قبل جميع الكتاب لخلق رأي عام في مواجه
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.