• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أمرا الدفاع 19 و20: تشديد عقوبات المخالفين .. 500 دينار للمواطنين و2000 للمنشآت و6 آلاف للمطاعم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2020-10-22
792
أمرا الدفاع 19 و20: تشديد عقوبات المخالفين .. 500 دينار للمواطنين و2000 للمنشآت و6 آلاف للمطاعم

  - أعلن وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة علي العايد إصدار رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أمريّ الدفاع رقميّ 19 و20.

وقال العايد إن الأمرين يهدفان لتنفيذ الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة أخيراً، فيما يتعلق بالحظر الشامل يوم الجمعة، والحظر الجزئي الليلي، وتشديد آليات الرقابة على الالتزام بسبل الوقاية الصحية.

وبين أن آلية الوصول للمساجد لأداء صلاة الجمعة خلال الحظر الشامل ستكون سيرا على الاقدام ولمدة ساعة واحدة، وتم تفويض وزير الأوقاف بالصلاحيات الاجرائية بهذا الشأن حيث سيعلن ساعة بدء الحظر وانتهاء الحظر.

كما أعلن أن عمل دور الحضانة سيبقى كما هو حالياً، وتم تفويض وزير التنمية الاجتماعية لاتخاذ الاجراءات اللازمة بفتحها أو اغلاقها في المناطق.

وشدد على أن الحظر الليلي سيبدأ من الساعة 11 ليلا وحتى السادسة صباحا أما المنشآت ستغلق من الساعة 10 مساء حتى السادسة صباحا الا من يستثنيها رئيس الوزراء، وسيتم تشديد الاجراءات على المنشآت المخالفة في حال التكرار لتصل إلى 500 دينار للمواطنين وألفي دينار للمنشآت مع اغلاق المنشأة المخالفة 14 يوماً، و6 آلاف دينار للمطاعم المخالفة للتباعد أو وجود أكثر من 6 أشخاص على الطاولة الواحدة أو استقبال عدد أكبر من السعة المحددة.

وبين أنه تم زيادة عدد الجهات الحكومية والرسمية المخولة بالتفتيش بسبل الوقاية والتدابير الاحترازية لـ 12 جهة حكومية ورسمية بالاضافة لمديرية الأمن العام، وتم تكليف الأمناء العامين وموظفي الرقابة الداخلية ومدراء المؤسسات وديوان المحاسبة بمراقبة الالتزام بأوامر الدفاع، وتم منح الضابطية العدلية لمن يكلف بمراقبة أوامر الدفاع.

ولفت إلى أن جميع الغرامات المحصلة نتيجة عدم الالتزام بأوامر الدفاع سيتم تحويلها إلى حساب الخير التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، وحساب وزارة الصحة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.