• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"معاريف": اسرائيل تخطط لحملة ضد السعودية ومقاضاتها دولياً

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-05-15
1097
"معاريف": اسرائيل تخطط لحملة ضد السعودية ومقاضاتها دولياً

 تحدثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن نية تل أبيب شن حملة دولية ضد السعودية، متهمة الرياض بالوقوف خلف "الحملة الدولية لنزع الشرعية عن اسرائيل".

 وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته في 13-5-2010، أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليببرمان سبق أن اتخذ قراراً بهذا الشأن، وبقي طي الكتمان حتى تم الكشف عنه في الآونة الأخيرة.
 
وسيستند تنفيذ الحملة الإسرائيلية على عدة وسائل ضغط، منها تفعيل اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الامريكية وأماكن أخرى في العالم، "وطرح موضوع حقوق الإنسان في السعودية على الصعيد العالمي، وأيضاً طرح قضية مكانة المرأة وقيام السعودية دعم الإرهاب في الكونغرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي وفي أماكن أخرى، وحتى رفع دعاوى ضد السعودية في محاكم دولية"، بحسب ما عدّدت "معاريف".
 
وأوضح التقرير أن قرار ليبرمان، جاء "في أعقاب استنتاج تم التوصل إليه في وزارة الخارجية الإسرائيلية، بأن السعودية هي الجهة الرئيسية التي تقف من خلف الحملة الدولية لنزع الشرعية عن إسرائيل".
 
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، في اجتماعات مغلقة، هذا الأسبوع، "إن السعوديين يبادرون إلى رفع دعاوى عديدة ضد إسرائيل، ويقومون بدعم الكثير من الدعاوى في محاكم دولية، وبملاحقة إسرائيل في قضايا مختلفة، وفضحها في لجان ومؤتمرات في الولايات المتحدة وأوروبا وغيرها، من دول العالم".
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"الرفيعة المستوى"، أن السعودية "تتصرف على أنها واحدة من دول الاعتدال بالمنطقة، وتستغل الدول الغربية من اجل خدمة مصالحها، ولكن من جهة أخرى تموّل حملة لنزع الشرعية عن إسرائيل، وتقود حملة ضد الاقتصاد الإسرائيلي، وتتخذ خطوات أخرى ضد إسرائيل، وهذا أمر يجب وضع حد له".
 
وحسب خطة ليبرمان، من المنتظر أن تقوم إسرائيل بإرسال رسالة حادة اللهجة إلى الولايات المتحدة ضد السعودية، وتطلب منها التدخل واستخدام وسائل الضغط ضد السعودية لوقف حملاتها.
 
في نفس الوقت، ستقوم إسرائيل بتوجيه وإرشاد كل مندوبيها في العالم، وكل المنظمات اليهودية، ومنها اللوبي اليهودي والقوة اليهودية في الكونغرس الأمريكي وأماكن أخرى، "للبدء بإزعاج السعودية ومضايقتها، وإدراج نشاطاتها في دعم الإرهاب على سلم الأوليات والتداول بها دوليا، وتداول موضوع وضع حقوق الإنسان في المملكة، مكانة المرأة فيها وقضايا أخرى".
 
كما تدرس إمكانية رفع دعاوى ضد السعودية في المحاكم الدولية، وفي محاكم في عدة دول في الخارج.
 
واوضحت الصحيفة في تقريرها انه ليس الجميع في إسرائيل راضين عن هذه الخطوة، فهناك العديد من المسئولين في وزارة الخارجية، الذين يرون أنه لا حاجة لهذه الخطوة المبالغ فيها، والتي ستكون بمثابة فتح "جبهة جديدة"، لن تضيف لإسرائيل في هذه المرحلة أية فائدة.
 
وذكر عدد من المسئولين أيضا أن "السعودية لها سلبياتها، فهي ليست موالية للصهيونية، لكنها تتواجد بشكل واضح في محور الاعتدال، إنها تشجع الحل السياسي، وتقف من خلف مبادرة السلام العربية، وهي مهددة من قبل إيران والإسلام المتطرف، تماما مثل إسرائيل".
 
ويرى مسؤولون اسرائيليون انه في الوقت الذي تدهورت في العلاقات بين إسرائيل وعدد من دول المنطقة، وكذلك بينها وبين الولايات المتحدة، لا حاجة للبحث عن فتح جبهة جديدة.
 

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.