• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مسؤول مصري : العرب يعتبرون مصر فرعونية وعميلة لاسرائيل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-05-15
959
مسؤول مصري : العرب يعتبرون مصر فرعونية وعميلة لاسرائيل

اشتكى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري، مصطفى الفقي، من نظرة العرب لبلاده، التي قال إنهم يعتبرونها إما فرعونية أو عميلة لإسرائيل، متهماً قطر بمحاولة وراثة الدور المصري في المنطقة.

 ونقلت صحف مصرية عدة الجمعة عن الفقي قوله، إن المواقف العربية تتجاوز " عداء الحكم فى مصر إلى العداء للشعب المصري ".
 
ووفقاً لوسائل الإعلام، فإن الفقي الذي عمل دبلوماسياً ورئيساً لبعثة مصر لدى الجامعة العربية، تحدث عن الموضوع أثناء محاضرة له في مركز الدراسات الحضارية وحوار الحضارات التابع لجامعة القاهرة يوم الأربعاء الماضي.
 
وقال الفقي " إن الشعوب العربية تعتقد أن مصر عميلة لإسرائيل ".
 
ودلل الفقي على المواقف العربية تجاه مصر بمقتل الشاب المصري محمد مسلم الشهر الماضي، في بلدة «كترمايا» في لبنان.
 
وقال الفقي " لو كان سعودياً أو عراقياً لما حدث معه ذلك، ولم يكن يصل الأمر إلى هذه الدرجة ".
 
وأضاف " الدول العربية تنظر إلينا أننا لسنا عرباً، بل إننا مصريون أو فراعنة ".
 
وأوضح الفقي أنه مدعو في مؤتمر في سوريا للحديث عن العروبة، معتبراً أنه " لا مستقبل للعروبة ".
 
وتطرق الفقي إلى الدور القطري في المنطقة، قائلاً " أشعر بأن قطر تحاول أن ترث الدور المصري في ما يملك». وأضاف «حزنت عندما اشترت محال هارودز من الملياردير المصري محمد الفايد ".
 
من جهةٍ ثانية، أقر الفقي بتراجع وضع مصر الإقليمي، مشيراً إلى أنه جاء بقرار " إرادي "، مضيفاً أن مصر هي التي قررت ألا تحشر نفسها في كل شيء.
 
وأوضح الفقي أن استعادة الدور المصري يمكن أن تحدث " من خلال إعادة العلاقات مع إيران، ورقابة الوضع فى السودان، والعمل على حل مشاكل لبنان، وإعادة الحوار مع سوريا، والتعاون الودي مع دول الخليج ".
 
يذكر أن الفقي أثار زوبعة قبل أسابيع، حين ربط في تصريحات صحافية الانتخابات الرئاسية في مصر بموقف كلّ من الولايات المتحدة واسرائيل.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.