• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

وزير التربية : الملك اهتم بالتعليم باعتباره دعامة رئيسية للاستقلال

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-05-22
2070
وزير التربية : الملك اهتم بالتعليم باعتباره دعامة رئيسية للاستقلال

اولى جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية التعليم اهتماما كبيرا ايمانا من جلالته بان التعليم دعامة رئيسية لتحقيق الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي والسبيل الوحيد للارتقاء بمستوى الكفاءات الوطنية وزيادة تنافسيتها بعد تمكينها من امتلاك المعارف والمهارات اللازمة لبناء الاردن الحديث.

 وقال وزير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم بدران ان جلالة الملك ادرك بنظرته الثاقبة للمستقبل اهمية انفتاح الطلبة على المستجدات العالمية ومواكبة التطورات التقنية الحديثة فامر جلالته بتدريس اللغة الانجليزية من الصف الاول الاساسي مثلما اوعز جلالته باستحداث رياض الاطفال في المدارس الحكومية بوصفها الحلقة الاولى في مسيرة الطالب خصوصا في المناطق النائية لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص ورفع درجة استعداد الطلبة للتعلم.
 
واضاف بدران في حديث لوكالة الانباء الاردنية(بترا) ان جلالته اهتم بتطوير نوعية التعليم بمداخل متعددة اهمها توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم اذ اطلق مبادرة التعليم الاردنية عام 2003 واوعز بادخال الحواسيب الى المدارس وربطها على بوابة التعلم الالكتروني للوزارة وعلى شبكة الانترنت حتى اصبح الاردن مركزا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.
 
ولان المعلم هو قائد العملية التعليمية والتربوية اوضح بدران ان جلالته سعى الى الارتقاء بمستواه المهني والمعيشي والتقني من خلال استحداث نظم لحوافز المعلمين وبرامج تدريبية متنوعة واطلاق جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز واستحداث نظام خاص لرتب المعلمين ودعم صندوق اسكان المعلمين والضمان الاجتماعي بعشرين مليون دينار وانشاء اسكانات للمعلمين الى جانب تمكين المعلمين من اعتماد اساليب جديدة تسهل علمية التعلم والابداع عبر مبادرة التعليم الاردنية الهادفة الى توفير البنية التحتية والمستلزمات الضرورية للتعليم وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
 
وفيما يتعلق بالانجازات التربوية التي حققها الاردن في عهد جلالته، قال بدران ان جلالته ركز على توفير بيئة تعليمية آمنة ذات جودة عالية من خلال انشاء 250 مدرسة جديدة ونحو ثلاثة الاف غرفة صفية جديدة وتنفيذ اعمال صيانة لـ1700 مدرسة وانشاء 5 الاف مختبر حاسوب و800 مختبر علمي فضلا عن انشاء عشرة نواد للمعلمين وعشرين صالة رياضية و259 سكنا وظيفيا للمعلمين.
 
وفي مجال الطفولة المبكرة اكد بدران ان الوزارة واستجابة للتوجيهات الملكية عملت على التوسع في انشاء رياض الاطفال اذ بلغ عدد رياض الاطفال التي تم انشاؤها في عهد جلالته نحو 700 روضة وعدد الملتحقين فيها نحو 14 الف طفل يشرف على تدريسهم نحو 700 معلمة في مختلف مناطق المملكة.
 
وقال ان جلالته اطلق مشروعي التغذية المدرسية للطلبة وجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية والصحية للارتقاء بالمستوى الصحي والتغذوي لهم ،موضحا ان عدد الطلبة المستفيدين من مشروع التغذية المدرسية بلغ نحو 460 الف طالب وطالبة فيما بلغ عدد المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية نحو 157 الف طالب وطالبة.
 
وفيما يتعلق بالتعليم غير النظامي، قال بدران ان جلالته حرص على توفير فرص التعلم مدى الحياة لمن هم خارج سن المدرسة لتمكينهم من مواكبة التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية السريعة اذ انخفضت نسبة الامية الى 9ر7 بالمئة عام 2009 مقارنة ب 7ر11 بالمئة عام 1999 وارتفع عدد مراكز محو الامية وتعليم الكبار الى 511 مركزا مقارنة ب 459 لنفس الفترة.
 
ولتحقيق مبدأ العدالة التربوية وتكافؤ الفرص والمساواة في تقديم الخدمات التربوية اكد بدران ان جلالة الملك اولى الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماما كبيرا لتنمية مهاراتهم الفكرية والجسدية والمهنية، مبينا ان مدارس الطلبة الصم بلغت حتى نهاية العام الماضي عشر مدارس وعدد غرف مصادر التعلم 580 غرفة مقارنة ب 30 غرفة عام 1999 الى جانب انشاء مدرستين للطلبة المكفوفين.
 
واوضح ان عدد مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز بلغ حتى نهاية العام الماضي ثلاث مدارس وعدد المراكز الريادية للطلبة المتفوقين والموهوبين 18 مركزا وعدد غرف الطلبة الموهوبين 21 غرفة.
 
ولفت الى انه تم تطوير المناهج والكتب المدرسية لجميع المباحث والصفوف لتتواءم مع احتياجات الطلبة وقدراتهم اذ بلغ عدد المناهج الدراسية المطورة "النتاجات العامة والخاصة " 24 منهاجا وعدد الكتب المدرسية المطورة 372 كتابا وعدد الكتب المدرسية المطورة في مدارس الملك عبدالله 16 كتابا وعدد المواد التعليمية المحوسبة ثمان مواد وعدد ادلة المعلمين التي تم انجازها 195 دليلا.
 
وبهدف تجويد التعليم اكد الدكتور بدران ان الوزارة شرعت بتوظيف تكنولوجيا المعلومات في التعليم بشكل موسع وفقا لمبدأ التعلم المتمازج بين موارد التعلم المختلفة اذ تم تدريب المعلمين على التكنولوجيات المعاصرة وحوسبة المناهج وادخال الحواسيب الى المدارس وبلغ عدد الاجهزة الحاسوبية نحو 83 الف جهاز مقارنة بستة الاف جهاز عام 1999 ونسبة عدد الطلبة للاجهزة 14 طالبا لكل جهاز وعدد المدارس المربوطة على منظومة التعلم الالكتروني للوزارة 288 موقعا وعدد المدارس المربوطة على حزمة الالياف الضوئية 283 موقعا.
 
وقال ان جلالة الملك اوعز بتوفير برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين وتوفير حوافز ضمن نظام رتب المعلمين لتحسين المستوى المعيشي والمهني، حيث بلغ عدد المستفيدين من برامج تكنولوجيا المعلومات المتخصصة في مجالات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب نحو 92 الف مستفيد و" انتل " 54 الف مستفيد وورلد لينكس نحو ثلاثة الاف مستفيد وعدد المعلمين المؤهلين على مستوى الدبلوم حتى نهاية العام الماضي خمسة الاف معلم وعدد المؤهلين على مستوى الماجستير نحو 700 معلم وعدد الحاصلين على جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي نحو مئة معلم.
 
وبلغ عدد المعلمين المسكنين على نظام رتب المعلمين حتى نهاية العام الماضي نحو 43 الف معلم وعدد المعلمين المستفيدين من صندوق الاسكان نحو 35 الف معلم بمبلغ قدره نحو 143 مليون دينار وعدد المعلمين المستفيدين من صندوق الضمان نحو ثلاثة الاف معلم بمبلغ قدره نحو خمسين مليون دينار.
 
واشار بدران الى ان الوزارة حرصت على تطوير التعليم المهني والتقني ليكون اكثر ملاءمة لاحتياجات سوق العمل من خلال بناء شراكات مع القطاع الخاص في وضع سياسات التعليم المهني والتقني اذ بلغ عدد الطلبة المتحقين بالتعليم المهني الثانوي حتى نهاية العام الماضي نحو 21 الف طالب وعدد المدارس التي تقدم تخصصات مهنية 233 مدرسة وعدد الطلبة الملتحقين ببرامج التوعية والتدريب المهني" انجاز ومسار" 60 الف طالب.
 
وترجمة لخطابات جلالة الملك ورسائله السنوية لابنائه الطلبة وزياراته المتكررة للمدارس بين بدران ان الوزارة كرست مسارا شاملا يتضمن تنمية الثقافة الوطنية لدى الطلبة لتعزيز هويتهم الوطنية والعربية والاسلامية من خلال البرامج والمشاريع التي انجزتها اذ بلغ عدد المدارس المشاركة ببرنامج التدريب العسكري حتى نهاية العام الماضي 62 مدرسة وعدد الطلبة المشاركين بالبرنامج 12 الف طالب واشراك جميع مدارس المملكة بخطة النهوض الوطني وبلغ عدد الكشافة والمرشدات 65 الف وعدد المشاركين بالعمل التطوعي 15 الف طالب وعدد القاعات الهاشمية في المدارس نحو مئتي قاعة.
 
ولفت الى ان الحكومات المتعاقبة حرصت على زيادة موازنة وزارة التربية والتعليم لتمكينها من الاستمرار في تنفيذ برامجها اذ ارتفعت موازنتها خلال العام الماضي الى نحو 546 مليون مقارنة بنحو 220 مليون عام 1999 ، كما ارتفعت نسبة الانفاق الاستثماري من موازنة الوزارة الى 12 بالمئة مقارنة ب 6ر6 بالمئة لذات الفترة.(بترا) 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.