• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

صحيفة: مبارك يقرر دعم موسى لفترة ثالثة بالجامعة العربية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-05-24
1180
صحيفة: مبارك يقرر دعم موسى لفترة ثالثة بالجامعة العربية

ذكرت تقارير صحفية أن الرئيس المصري حسني مبارك أكد للأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أنه سيكون مرشحا لولاية ثالثة لمقعد الأمين في الجامعة لمدة 5 سنوات أخرى.

 ونقلت صحيفة "الشروق" المستقلة عن جريدة "جالف نيوز"، أن مصر تنسق بالفعل مع الرياض لدعم ترشيح موسى لمقعد الأمين العام للمرة الثالثة، خاصة بعد أن أعربت بعض الدول العربية عن رغبتها في تداول مقعد الأمين فيما بينها وألا يقتصر على مصر كونها دولة المقر.
 
كان موسى صرح السبت عقب لقاء الرئيس المصري حسني مبارك، بأنه لم يتخذ قرارا بشأن البقاء في منصبه امينا عاما للجامعة لما بعد العام المقبل 2011 حيث تنتهي ولايته الثانية.
 
وقال ردا على سؤال إذا كان سيبقى أمينا عاما للجامعة العربية بعد عام 2011، أنه يجري حاليا "بعض الترتيبات للتوصل إلى قرار نهائي في هذا الشأن، خاصة وأن هناك وقتا متاحا لمناقشته".
 
وكان موسى، الذي تنتهي ولايته الثانية على رأس جامعة الدول العربية في مايو-آيار للعام 2011، اعلن نهاية العام الماضي انه لن يترشح لفترة جديدة.
 
وسبق ان طالبت الجزائر بتدوير منصب الامين العام وعدم قصره على دولة المقر (مصر) وإتاحة الفرصة للدول العربية لتقديم مرشحين لتولي المنصب، لكنها سحبت هذا المقترح إثر اتصالات مصرية- جزائرية قبل القمة العربية التي عقدت بالجزائر عام 2005.
 
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي سبق أن اقترح تعيين موسي منسقا للشؤون الخارجية للعرب على غرار المنصب السابق في الاتحاد الاوروبي والذي شغله خافيير سولانا.
 
لكن مصر تؤكد على ضرورة ان يكون الامين العام المقبل للجامعة العربية مصريا، وتقول ان اختيار الأمين العام من البلد التى يتواجد فيه مقر المنظمة العربية هو أمر يسهل من قيامه بمهام عمله.
 
لإبقاء المنصب مصريا
 
كانت مصادر دبلوماسية مصرية ذكرت في وقت سابق أن خطاب ،عمرو موسى، في افتتاح القمة العربية في مدينة سرت الليبية نهاية شهر مارس الماضي، وإشارته إلى أنه لا يعتزم تجديد بقائه في منصبه رغم أن ميثاق الجامعة يتيح له التمديد عامين إضافيين، جعل القاهرة تسرع من تحركها على كافة الأصعدة لكي تضمن بقاء المنصب "مصريا"، في ظل أنباء تتحدث عن رغبة عدد من الدول العربية في تدويره.
 
وقالت المصادر، إن القاهرة وفي الوقت الذي تحاول فيه إقناع موسى بتمديد مهمته فى الجامعة باعتبار ذلك مخرجا من رغبة عدد من الدول العربية تدوير المنصب، فإنها بدأت تتشاور مع عدد من العواصم العربية حول إعداد قائمة مقترحة تشمل خمسة اسماء فى حال تعذر التفاهم مع موسى، تشمل بحسب دبلوماسيين مصريين الوزير مفيد شهاب، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، مصطفى الفقى.
 
اضافت : إن القائمة سيتم توسيعها لتشمل إجمالى خمسة أسماء يجرى التشاور حولها مع القيادات العربية. ورفض الدبلوماسى المصرى الإجابة عن سؤال حول احتمال أن تطرح القاهرة وزير خارجيتها الحالى مرشحا للمنصب.
 
وقال دبلوماسيون عرب في وقت سابق إن موسى لن يقبل اقتراحات، أو حتى ضغوط، لتمديد مدة منصبه المفترضة النفاد فى مايو 2011 ولو لمدة عامين، بينما أكد مصدر رسمى مصرى أن تقدير القاهرة هو "أن موسى ليس منفتحا على فكرة التمديد وأنه يرى أنه فعل ما بوسعه منذ أن قبل بمنصبه والذى تولاه فى مايو 2001".
 
ولكنهم أكدوا أن موسى، بما له من مواقف اتخذها خلال عمله وزيرا لخارجية مصر فى عقد التسعينيات، له مكانة فى الشارع العربى وفى الدوائر الرسمية العربية تجعل من الممكن القبول بالتمديد له. ولكن فى حال عدم التمديد لموسى فإن الأمر، على حد قول أحدهم "ليس مجرد أى مسئول مصرى".
 
الجزائر وتدوير المنصب
 
كانت الجزائر أكدت في وقت سابق تمسكها بمبدأ تدوير منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية واتهمت القاهرة بمحاولة إبقاء احتكارها للمنصب مع قرب انتهاء ولاية الأمين الحالي عمرو موسى.
 
 
وقال عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الجزائري، الممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لصحيفة ''الخبر" الجزائرية: "'لست معنيا بالترشح لهذا المنصب، والجزائر ليس لديها أية مشكلة مع الرئاسة المصرية للجامعة العربية إذا كانت هذه إرادة غالبية الدول الأعضاء''، غير أنه شدد بالمقابل بأن الجزائر متمسكة بمبدأ تدوير منصب الأمين العام لأنه لا يوجد في السياسة حقوق مكتسبة.
 
وكان بلخادم أكد في تصريحات سابقة له أن تدوير منصب الأمين العام للجامعة العربية، بات أمرا منطقيا لا يخضع للعرف.
 
وأوضح أن مسألة تدوير المنصب على كل الدول العربية يتماشى مع "طبيعة المنظمات الإقليمية والدولية عندما تضم أطرافا متعددة، حيث يكون هناك تداول عن طريق الديموقراطية بالاقتراع أو عن طريق التوافق أو عن طريق التزكية في مناصب المسؤولية".
 
وأضاف ان هذا يحدث "في الاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وفي منظمة الأمم المتحدة وفي الاتحاد الأوروبي وفي منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، هذا يحدث في كل التجمعات، فلماذا لا يحدث في الجامعة العربية؟".
 
واوضحت "الخبر" أن الجامعة العربية تبقى التجمع الإقليمي الوحيد الذي تتحكم في منصب أمانته دولة وحيدة، وهو ما يجعلها تصنع الاستثناء وتخالف، من حيث المبدأ، أبجديات العمل التنظيمي داخل كل الهيئات والمنظمات الموجودة في العالم.
 
في المقابل، أكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط في تصريحات سابقة له أن الامين العام المقبل لجامعة الدول العربية بعد انتهاء ولاية الامين الحالي عمرو موسى سيكون مصريا. وقال في حديث مع التلفزيون المصري إن "الامين العام المقبل للجامعة العربية سيكون مصريا والعرب متفقون على هذا المنهج".
 
وأوضح أن "اختيار منصب الأمين العام للجامعة العربية يكون من البلد التي يتواجد بها مقر المنظمة العربية وهو أمر يسهل من قيامه بمهام عمله"، مؤكدا على وجود "إجماع عربي على هذا الأمر".
 
وقلل أبو الغيط من محاولات بعض الدول العربية تدوير منصب الأمين العام، مؤكدا أن "هذه المسألة محسومة بالنسبة لمصر..إذا كنا نسعى إلى عمل عربي إلى الأمام دعونا نر أمينا عاما قادرا على العمل في مقر الجامعة في القاهرة".وكالات
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.