وصول عمرو موسى إلى قطاع غزة بحراسة أمنية مصرية

وقال موسى فى تصريح مقتضب خلال عبوره من رفح: "إنه لابد من كسر الحصار ورفع تقرير للجامعة للعربية ودعم غزة"، يذكر أن الزيارة تعد الأولى لموسى وهى زيارة تاريخية وهامة للقطاع فى الوقت الراهن.

 

يذكر أن سيارات مصفحة رافقت موسى وقوات خاصة مصرية مسلحة، وكان فى استقبال موسى الذى دخل قطاع غزة بسيارات مصرية وبرفقة الأمن المصرى وزراء من الحكومة، منهم وزير الصحة باسم نعيم، ووكيل وزارة الخارجية، أحمد يوسف، ونواب من بينهم النائب المستقل جمال الخضرى، وقادة من حركة حماس، منهم د. عطا الله أبو السبح، وزير الثقافة السابق، وقادة من الفصائل، من بينهم د. زكريا الأغا وأبو الوليد الزق، وعدد من الشخصيات المستقلة أبرزهم ياسر الوادية وممثلو المجتمع المدنى.

 

وقال المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة: "إن موسى سيلتقى بعائلة السمونى، ومن ثم البداية فى منازلهم فى تمام العاشرة والنصف، وسيتم خلال اللقاء الاستماع لعدد من الناجين من المجزرة، وفى تمام الساعة الحادية عشرة سيتوجه موسى لزيارة عزبة عبد ربه، والالتقاء ببعض عائلات المنطقة المنكوبة، وسيزور موسى الساعة 12 ظهرا مدرسة الفاخورة، والالتقاء بعدد من سكان المنطقة الذين شهدوا مجزرة الفاخورة خلال الحرب، وسيتم تنظيم لقاء عام مع عدد من وجهاء المنطقة سيتوجه باتجاه المدرسة الأمريكية فى منطقة العطاطرة، كما سيتواجد موسى بمستشفى الشفاء فى تمام الساعة الواحدة والنصف".

 

وعند الساعة الثانية يستضيف رئيس الحكومة إسماعيل هنية، الأمين العام، فى منزله بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ويعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا، وسيلتقى موسى فى مقر الأونروا والالتقاء بكافة المنظمات الدولية العاملة فى غزة.

 

كما سيتوجه موسى لفندق الكومودور ليلتقى بقادة الفصائل فى قطاع غزة، وسيعقد لقاء مفتوحا مع ممثلى المجتمع المدنى، كما أن الأمين العام سيعقد فى تمام السابعة مساء مؤتمرا صحفيا قبل مغادرته قطاع غزة الساعة الثامنة مساء.