• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إيلون ماسك يحرم موظفي تويتر من الغداء المجاني

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2022-11-16
1263
إيلون ماسك يحرم موظفي تويتر من الغداء المجاني

  قال المالك الجديد لمنصة "#تويتر" الملياردير #إيلون ماسك الأحد إن وجبات الغداء المجانيّة للموظفين في مقرّ الشركة في سان فرانسيسكو كانت تكلّف أكثر من 400 دولار لكلّ وجبة، وفقاً لموقع "بيزنيس إنسايدر".

 
أضاف ماسك أنه وفقًا لسجّلات الدخول إلى الشركة، كان متوسّط الإشغال في المكتب على مدار الـ12 شهرًا الماضية أقلّ من 10 في المئة، وبلغ ذروته عندما وصل إلى 25 في المئة؛ وذلك في تغريدة لماسك يوم الأحد، بعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن موظفي تويتر سيضطرون إلى البدء في دفع ثمن وجبات غداء المكتب بأنفسهم.
 
واستغرب ماسك الانتقادات لهذه الخطوة، مضيفًا: "هناك عدد أكبر من الأشخاص يحضرون وجبة الإفطار أكثر من تناول الإفطار. إنهم لا يكلّفون أنفسهم عناء تقديم العشاء، لأنه لا يوجد أحد في المكتب".
 
وقال ماسك إن تويتر تنفق 13 مليون دولار سنويًا على خدمات الطعام في مقرّها الرئيسيّ في سان فرانسيسكو.
 
وتمّ الطعن في تقدير تكلفة الوجبة البالغة 400 دولار من قبل تريسي هوكينز، وهي موظفة سابقة في "تويتر"، التي يقول ملف تعريفها على لينكدان إنها كانت نائبة الرئيس لقطاع العقارات وتحويل العمل في تويتر، حيث قالت عن تقدير ماسك: "هذه كذبة، بالنسبة للفطور والغداء، أنفقنا ما بين 20 إلى 25 دولارًا أميركيًا في اليوم للشخص الواحد، وقد مكّن هذا الموظفين من العمل خلال وقت الغداء، وتراوح معدّل الحضور بين 20-50٪ في المكاتب".
 
لكن ماسك ردّ بأن أرقام هوكينز "خاطئة".
 
وفي خطابه الأول لموظفي تويتر بعد تولّيه السيطرة على الشركة، دعا ماسك للموظفين إلى أن يتوقعوا 80 ساعة عمل أسبوعياً وامتيازات أقلّ مثل وجبات غداء المكتب المجانيّة، وفقاً لبلومبيرغ.
 
إلى ذلك، أنهى موقع تويتر العمل من بُعد بعد فترة وجيزة من تولّي ماسك زمام الأمور في الشركة، حيث أرسل ماسك بريدًا إلكترونيًا إلى الموظفين يطلب إليهم العودة إلى المكتب أو اعتبار أن "الاستقالة قُبلت
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.