• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

وقف مخالفة رفع الأعلام على السيارات يعيد البهجة إلى مشجعي المونديال

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-06-18
1188
وقف مخالفة رفع الأعلام على السيارات يعيد البهجة إلى مشجعي المونديال

اعتبر مشجعون للمونديال قرار مديرية الأمن العام بـ"تخفيف القيود" عن رفع أعلام الفرق المشاركة على السيارات، إضفاء للبهجة خلال هذا الحدث الاستثنائي.

 الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب، وفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي أمس، قال إن مديرية الأمن العام أصدرت تعليمات للإدارات المرورية بتطبيق مواد قانون السير المتعلقة بالمخالفات التي قد تنعكس بآثارها على سلامة مستخدمي الطريق بشكل سلبي، ومنها مخالفة وضع ما يعيق الرؤية على زجاج المركبة سواء الملصقات أو الأعلام أو الصور.
 
وبين الخطيب أنه قد أسيء فهم تلك التعليمات من قبل بعض منفذي القانون العاملين في الإدارات المرورية، حيث "ظهرت من غير قصد" أنها تستهدف حصرا المركبات التي رفع مالكوها من مشجعي رياضة كرة القدم بعض أعلام الدول المشاركة في نهائيات كأس العالم.
 
وأضاف أن هذا "اللغط تم تداوله مؤخرا من قبل شريحة كبيرة من المجتمع"، ما اقتضى التوضيح أنها لم تكن مقصودة مخالفة المركبات التي تحمل أعلاما عموما، وإنما "المقصود مخالفة من يضعها أو ما يشابهها على الزجاج بشكل يعيق الرؤية"، إضافة إلى "مخالفات التشحيط بالعجلات والمسير على شكل مواكب، حرصا على سلامة المواطنين من مستخدمي المركبات والطريق".
 
وأكد الخطيب أن "مديرية الأمن ستعمل على تصويب أوضاع أي سائق تعرض للمخالفة نتيجة سوء الفهم الذي وقع من قبل بعض مرتبات الأمن العام".
 
ويلجأ العديد من مشجعي المنتخبات المشاركة في كأس العالم التي تحتضن جنوب أفريقيا أحداثها حتى الحادي عشر من تموز (يوليو) المقبل، إلى مظاهر رمزية للمشاركة في الحدث الأبرز على صعيد كرة القدم في العالم، وذلك من خلال رفع أعلام منتخباتهم المفضلة فوق سياراتهم، أو على نوافذ بيوتهم وأسطحها.
 
سعدالدين المطرمي (29 عاما) الذي يرفع علم البرازيل على السيارة التي يقودها، يرى أن هذا الأمر "مظهر من مظاهر التشجيع والمشاركة في بهجة كأس العالم".
 
ومع تقلص آمال الأردنيين في كل تصفيات بوصول المنتخب الوطني إلى النهائيات، يلجأ كثيرون إلى فرقهم المفضلة لتفريغ "شحناتهم التشجيعية".
 
المطرمي يؤكد أن "الحدث استثنائي، يأتي مرة واحدة كل أربعة أعوام"، وأن الأردنيين، مثلهم في ذلك مثل جميع الشعوب يختارون الاحتفال به عن طريق رفع الأعلام، وإشهار الملصقات للنجوم والفرق المشاركة.
 
ويبدي المطرمي سعادته لتوضيحات مديرية الأمن المتعلقة برفع الأعلام على السيارات، فهذا سيؤدي إلى أن يرفع علم فريقه من دون خوف.
 
علم الأرجنتين الذي يرتفع فوق سيارة أحمد سحويل (28 عاما)، يقول إنه "إشهار للجميع أنني واحد من مشجعي المنتخب الأرجنتيني".
 
ويعتبر سحويل أن في الأمر "مناكفة لمشجعي الفرق الأخرى"، خصوصا وأنه مغرم بالفريق كثيرا، "فهو يضم مارادونا مدربا، واللاعب الأعجوبة ميسي".
 
سحويل "متزمت" في تشجيعه للأرجنتين، ولو خسرت فإنه لن يرفع علما آخر، ولن يلجأ إلى تشجيع غيرها.
 
حسن الزواهرة (29 عاما) اختار المنتخب الإيطالي، وعلم إيطاليا يرتفع فوق سيارته، فهو يرى أن "المونديال مناسبة كروية مهمة، وأحب أن أشعر أنني مشارك فيها".
 
العلم ليس الوحيد الذي يملكه الزواهرة، ويميزه بأنه "إيطالي الهوى"، فهناك قميص الفريق أيضا، والذي يرتديه في كل مباراة للفريق.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.