• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الاشغال الشاقة "15" عاما لمتهم قتل صديقه بعد طلبه ممارسة الرذيلة معه

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-06-19
1047
الاشغال الشاقة "15" عاما لمتهم قتل صديقه بعد طلبه ممارسة الرذيلة معه

ايدت محكمة التمييز الحكم الصادر عن محكمة الجنايات الكبرى المتضمن وضع متهم اقدم على قتل صديقه بطعنة بحربة عدة طعنات, ثم قام بخنقه ب¯"لفحة" حتى فارق الحياة بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة خمسة عشر عاما, بسبب طلب المغدور من المتهم ممارسة الرذيلة معه.

وكان المتهم تعرف على المغدور قبل وقوع الجريمة بثلاث سنوات, وكان يتردد على منزله دائما, وفي يوم الحادث ذهب لمنزل المغدور كالمعتاد واخذ معه مشروبات كحولية فطلب المغدور من المتهم ممارسة الرذيلة معه لكن المتهم رفض ذلك فوقعت مشاجرة بينهما تناول المغدور على اثرها سكينا على شكل حربة فتناولها المتهم منه وقام بطعنه عدة طعنات على انحاء متفرقة من جسده ثم احضر لفحة وربطها على عنق المغدور حتى تأكد انه فارق الحياة ثم اخذ يبحث عن اشياء ثمينة ليأخذها معه فوجد 47 دينارا في محفظته فأخذها واخذ هاتفا خلويا يعود للمغدور وغادر المنزل, وقام بحرق ملابسه التي تلوثت بالدماء ورمى الحربة والمفاتيح وباع الجهاز الخلوي وسافر للجمهورية العربية المصرية وهناك قام بتسليم نفسه للسفارة الاردنية وتم احضاره واحالته للمحاكمة.
واوضح قرار محكمة الجنايات الكبرى ان افعال المتهم تشكل جريمة القتل القصد كونه استخدم اداة قاتلة واستخدمها على مناطق قاتلة من جسم المغدور الا ان افعاله لم تنتج عن سبق اصرار انما هي وليدة لحظتها, كما لم يرد في البينات ان نية القتل لدى المتهم كانت قبل فترة زمنية كافية من وقت وقوع الجريمة او انها جاءت عن تصميم واصرار ناتج عن تفكير هادىء لديه وان عنصر سبق الاصرار هو احد عناصر جناية القتل العمد وان النيابة العامة لم تقدم اي دليل على توفره في الدعوى كما ان الثابت للمحكمة ان الحربة كانت موجودة في منزل المغدور وانه هو الذي اخرجها لاستعمالها ضد المتهم اثناء وقوع المشاجرة وهذا ما رجحه الطبيب الشرعي في شهادته.
واستبعدت المحكمة توفر سورة الغضب بسبب دفاع المتهم عن شرفه وان ما طلبه المغدور لم يشكل عنصر مفاجأة للمتهم ولا يستدعي اثارة غضبه الشديد.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.