• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

وتتواصل المفاجآت.. نيوزلندا تُوقع إيطاليا في فخ التعادل الإيجابي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-06-20
1542
وتتواصل المفاجآت.. نيوزلندا تُوقع إيطاليا في فخ التعادل الإيجابي

تواصل مسلسل المفاجآت الصارخة في مونديال 2010 بعدما ظهر بطل جديد في حلقة جديدة كانت أحداثها مباراة الجولة الثانية للمجموعة السادسة وكان بطلها المنتخب النيوزلندي الذي فرض التعادل بنتيجة 1-1 على المنتخب الإيطالي حامل لقب 2006 في مباراة تألق خلالها حارس البيض "باستون" وظهر الآدزوري عقيمًا للغاية على صعيد الأداء الهجومي الجماعي، وبهذا يتعقد موقف أبطال العالم في المجموعة حيث عادوا للمركز الثاني برصيد نقطتين ومعهم نيوزلندا والثنائي خلف الباراجواي بـ4 نقاط في الصدارة وأمام سلوفاكيا بنقطة وحيدة في المركز الأخير.

 الآدزوري دخل المباراة راغبًا في حسمها مُبكرًا خاصة بعد علمه بانتصار الباراجواي على سلوفاكيا وتصدره للمجموعة بـ4 نقاط، ولهذا بدأت المباراة بسيطرة إيطالية مع محاولات هجومية لكن الهدف جاء للمنافس النيوزلندي ومن كرة ثابتة وبعد استغلال خطأ كانافارو في التعامل مع الكرة ليُرسلها شان سميلتز للمرمى بسهولة لكن الإعادة التلفزيونية أكدت وجود صاحب الهدف في موقع التسلل بأكثر من مترين مما يُعد حلقة جديدة في المسلسل السلبي للتحكيم مع الكرة الإيطالية في بطولات كأس العالم وما حدث في مونديال 2002 ليس ببعيد.
 
الهدف جاء كالصدمة على رأس أبطال العالم ولكن ذلك لم يكن سوى دافع للمزيد من الضغط الهجومي على المرمى النيوزلندي وتعدد المحاولات الهجومية مقابل تكتل دفاعي من الطرف الأبيض، ولكن عاب المحاولات الهجومية البطء الكبير في التحضير وغياب الابتكار الهجومي فكانت الهجمات تقليدية للغاية بتوغلات زامبروتا وهو أفضل لاعبي المنتخب على اليمين وكريشيتو على اليسار مع دعم الثنائي الأمامي بيبي وماركيزيو على الترتيب بجانب عدد من التسديدات البعيدة لكن كل ذلك لم يكن ليُهدد بجدية مرمى الحارس مارك باستون.
 
خطورة المنتخب الإيطالي بدأت تزداد والتكتل النيوزلندي بدأ يتفكك قليلًا خاصة بعد تقدم ثنائي المحور "دي روسي ومونتوليفو" أكثر للأمام ودعم الهجوم من عمق الملعب خاصة عبر التسديدات البعيدة، وقد كاد نجم فيورنتينا أن يُسجل هدف التعادل بتسديدة قوية للغاية في الدقيقة 27 لكن الكرة ارتدت من القائم الأيمن للحارس النيوزلندي، ولكن الهدف لم يتأخر كثيرًا حيث احتسب الحكم ركلة جزاء سليمة للآدزوري في الدقيقة 30 بعد جذب دانييلي دي روسي من جانب النيوزلندي تومي سميث وهي التي نجح فنتشنزو ياكوينتا في ترجمتها بايجابية ليُسجل هدف التعادل للفريق الإيطالي.
 
الربع ساعة الأخيرة لم تشهد أي تغيير في شكل المباراة فقد استمرت السيطرة العقيمة من الجانب الإيطالي والتراجع الدفاعي من الجانب النيوزلندي، ولكن الفرص الحقيقية كانت شحيحة للغاية نتيجة البطء الكبير وغياب اللاعب المهاري عن وسط وهجوم الآدزوري، إلا أن الهدف الثاني كاد يأتي في أكثر من محاولة للتسديد من بعيد وخاصة تسديدة دي روسي التي ارتدت من الحارس النيوزلندي لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.
 
مارتشيلو ليبي المدير الفني للآدزوري بدأ الشوط الثاني بتغييرين أدخل خلالهما دي ناتالي وكامورينيزي بدلًا من بيبي وجيلاردينو ليتحول الشكل الخططي الى 4-3-3 بدلًا من 4-4-2 وبعدها بدقائق بسيطة أضاف المهاجم "بادزيني" بدلًا من ماركيزيو وأعاد كامورينيزي لخط الوسط وكل ذلك أملًا في تحسن الشكل الهجومي للمنتخب وزيادة درجة خطورة الفرص السانحة للتسجيل، لكن كل ذلك لم يفعل شيئًا وتواصل مسلسل السيطرة العقيمة للآدزوري على المباراة مقابل تراجع كامل للطرف النيوزلندي لمناطقه الدفاعية، وإن كان هذا لم يمنع وجود بعضًا من الفرص الحقيقية لأبطال العالم خاصة عبر التسديدات البعيدة والتي كان أخطرها واحدة من مونتوليفو وأخرى من كامورينيزي لكن الحارس باستون تصدى للتسديدتين بجدارة كبيرة قبل أن ترتطم تسديدة زامبروتا من داخل منطقة الجزاء بإحد المدافعين وتبتعد عن المرمى، وفي المقابل حاول البيض خطف هدف الفوز بالهجمات المرتدة وقد كاد ايفان فيسيليتش فعل ذلك بتسديدة قوية في الدقيقة 62 وكذلك زميله كريس وود في فرصة أخطر في الدقيقة 82 حين انفرد بالحارس ماركيتي بعد تخطي المدافع كانافارو لكن كرته مرت سنتيمترات قليلة بجانب القائم الأيسر
 
بذلك التعادل المُخيب للآمال يرتفع رصيد المنتخبين الى نقطتين لكل منهما ليحتلا المركزين الثاني والثالث خلف الباراجواي برصيد 4 نقاط في الصدارة وأمام سلوفاكيا بنقطة واحدة.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.