• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الأردن يتنازل لمصر عن إحتضان المجمع الوراثي الدولي للزيتون لأسباب مالية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-03
1231
الأردن يتنازل لمصر عن إحتضان المجمع الوراثي الدولي للزيتون لأسباب مالية

تنازل الأردن رسميا عن إحتضان المجمع الوراثي الدولي الثالث للزيتون في الأردن لصالح مصر.

وقال وزير الزراعة سعيد المصري في تصريح صحفي " إن تنازل الأردن عن احتضان المجمع الوراثي للزيتون جاء نظرا لمطالبة الجهات الدولية القائمة على المجمع الحكومة بمبلغ 350 ألف دولار ونظرا لظروف الموازنة الصعبة لم نتمكن من دفع المبلغ فكان الاعتذار".
وبينت مصادر وزارة الزراعة أن الوزير سعيد المصري اتصل بالوفد المشارك في اجتماع المجلس العالمي للزيتون في المغرب طالبا منه عدم التقدم بطلب لاستضافة المجمع وإفساح المجال لمصر من خلال التصويت الذي سيجرى في شهر تشرين اول \ نوفمبر المقبل والذي ستتقدم له تركيا والأرجنتين.
من جانبه، قال رئيس جمعية مصدري الزيتون موسى الساكت: "المفترض أن نسعى إلى إيجاد المجمع الوراثي للزيتون في الأردن، لأننا نحتاج إلى مؤسسات كبرى متخصصة تقوم بالشراكة مع الناس من أصحاب مزارع الزيتون لتطوير الأراضي وتنظيم خدمة الأشجار، موضحاً أن إنتاج الزيتون في الأردن يصل إلى 10 في المئة من معدل الإنتاج العالمي، وذلك يعني أن ثمة إمكانية لمضاعفة إنتاج الزيت عشرة أضعاف دون زيادة الأراضي المزروعة".
ويقدر عدد أشجار الزيتون في الأردن بحوالي 17 مليون شجرة ويعمل في العناية بهذه الأشجار والاعتماد عليها في النفقات وتدبير أمور الحياة ما يزيد على 60 ألف أسرة أردنية تعيل ما يقارب ثلث مليون مواطن أردني.
يذكر إلى أن المجمع الوراثي هو المنظمة الحكومية الدولية الوحيدة في العالم في مجال زيت الزيتون وزيتون المائدة تم تأسيسه في مدريد في عام 1959 ويعتبر المجلس لاعبا حاسما بالمساهمة في التنمية المسؤولة والمستدامة لزراعة الزيتون وتشمل عضويته أهم المنتجين والمصدرين الدوليين لزيت الزيتون وزيتون المائدة وللمجلس اثنان من المجمعات الوراثية الدولية للزيتون الأول في قرطبة بإسبانيا والثاني في المغرب.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.