• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بلينكن: قدمنا عرضا جديا لحماس وعليها قبوله لوقف النار في غزة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2024-04-09
588
بلينكن: قدمنا عرضا جديا لحماس وعليها قبوله لوقف النار في غزة

 قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ليس لديها موعد لعملية عسكرية محتملة للاحتلال الإسرائيلي في رفح، مضيفا أنه يتوقع رؤية المسؤولين الإسرائيليين مرة أخرى، الأسبوع المقبل، لمناقشة الوضع في غزة.

وقال بلينكن، متحدثا للصحفيين بعد اجتماعه مع نظيره البريطاني، ديفيد كاميرون، في وزارة الخارجية، إن الولايات المتحدة تواصل العمل بشكل وثيق مع قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف أنه تم السماح لـ 400 شاحنة بالدخول إلى غزة، الاثنين، وهو أكبر عدد من الشاحنات يدخل القطاع منذ السابع من أكتوبر، داعيا إلى ضرورة وصول المساعدات إلى الشمال وليس فقط إلى الجنوب.

وقال: 'إسرائيل أقدمت على التزامات هامة لتسهيل إدخال مساعدات لغزة'.

وعن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين، قال بلينكن إن واشنطن ستقدم 'عرضا جديا لحماس ويجب عليها قبوله'.. فيما كشف الإعلام العبري أن تل أبيب تنتظر رد حماس على الخطوط العريضة للمقترح الأميركي.

وقال بلينكن في تصريحات سابقة اليوم الثلاثاء أيضا إن الدول العربية ليست حريصة على المشاركة في إعادة إعمار غزة إذا كان القطاع الفلسطيني 'سيُسوّى بالأرض' مجدداً في بضعة أعوام.

ونادى بلينكن بضرورة التطرق لقضية إقامة الدولة الفلسطينية، حسبما أفادت وكالة 'رويترز' للأنباء.

**تفاصيل المقترح الأميركي

وكان موقع أكسيوس، كشف، الاثنين، نقلا ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركي 'سي آي أيه' بيل بيرنز، قدم في القاهرة، الأحد، اقتراحا جديدا لدفع الاتفاق بين الاحتلال وحماس 'من شأنه أن يضمن إطلاق سراح نحو 40 رهينة محتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع'.

وتشمل الصفقة إطلاق سراح ما لا يقل عن 700 أسير فلسطيني، من بينهم أكثر من 100 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، وفق أكسيوس.

العربية.نت

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.