• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نتانياهو يرفض الهدنة.. لا تهدئة مع "حزب الله" إلا تحت النيران

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2024-09-26
534
نتانياهو يرفض الهدنة.. لا تهدئة مع

 

أكد رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو، أنّ المفاوضات بشأن تهدئة محتملة مع "حزب الله"، لن تكون إلا تحت النيران.
 
وتابع نتانياهو خلال مُشاورة أمنية مع أعضاء حكومته قبيل توجهه إلى نيويورك، "أصل ضرب حزب الله بكل قوتنا"، بحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت آحرونوت" العبرية.
 
وقال مصدر مقرب من نتانياهو: "الخط الأحمر لرئيس الوزراء نتانياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، هو طرد "حزب الله" إلى ما هو أبعد من القائمة. 
 
في الوقت الحالي لا توجد مفاوضات"، مضيفًا أنّ "إسرائيل تصر على تطبيق القرار 1701، ولن تتنازل عنه ولن توافق على وقف موقت لإطلاق النار".
 
بيان مشترك
وأصدر البيت الأبيض بيانًا مشتركًا أيدته الولايات المتحدة وفرنسا وعدد من الدول الأوروبية والعربية الخميس، دعا خلاله إلى وقف لإطلاق النار على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان لمدة 21 يومًا، كما عبّر عن دعمه لوقف لإطلاق النار في غزة.
 
وجاء في البيان المشترك، "أنّ الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر 2023 لا يحتمل، ويشكل خطرًا غير مقبول لتصعيد إقليميّ أوسع نطاقًا"، مضيفًا "ندعو إلى وقف فوريّ لإطلاق النار لمدة 21 يومًا على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل، لإتاحة مساحة للدبلوماسية نحو التوصل إلى تسوية دبلوماسية".
 
وشهدت العديد من المناطق اللبنانية منذ مطلع الأسبوع غارات إسرائيلية عنيفة، تعدت نطاق الجنوب اللبنانيّ لتصل إلى قضاء كسروان وجبيل شمال البلاد، وارتفع عدد الشهداء اللبنانيّين أمس فقط إلى 81، بينما سجلت 100 إصابة في صفوف المدنيّين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة.
 
وبلغ عدد النازحين من الجنوب ما يقارب الـ 500 ألف منذ 8 أكتوبر الماضي، أي بعد يوم من تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة " حماس"، بحسب ما أعلن وزير الخارجية اللبنانية عبد الله بو حبيب.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.