• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بشار الأسد يهرب إلى خارج سوريا .. ودمشق في قبضة المعارضة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2024-12-08
696
بشار الأسد يهرب إلى خارج سوريا .. ودمشق في قبضة المعارضة

 

 
رصد  - تطورات دراماتيكية مفاجئة شهدتها سوريا خلال الساعات الأولى من فجر الأحد، وأما أهمها فهو هروب بشار الأسد إلى جهة غير معلومة.
ونقلت وكالات عن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى أن بشار الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة.
وقال المرصد السوري إن الأسد كان قد غادر مساء السبت بحدود الساعة العاشرة إلى وجهة غير معلومة.
 وبعد أن كانت العيون ترقب التطورات في حمص بين إعلان سقوطها بيد المعارضة السورية المسلحة، وبين إعلان إعادة تموضع الجيش السوري في ريف حمص، فإن المفاجأة الكبرى تمثلت في إعلان المعارضة المسلحة بأنها دخلت دمشق، بل وباتت تبحث عن الرئيس السوري بشار الأسد، قبل إعلان هروبه.
هذا الإعلان للمعارضة جاء بعد أن أكدت أن مقاتليها باتوا خلف خطوط "العدو"، حسب وصفها، أي أنها تخطت قوات الجيش السوري، ووصلت إلى حي المالكية حيث منزل الرئيس بشار الأسد.
 
لحظة تاريخية تمر على منطقة الشرق الأوسط، فسقوط "بشار"، يعني طي صفحة 50 عاماً من حكم آل الأسد لسوريا.
اللافت أن الانهيار لنظام الأسد بدأ وانتهى خلال أيام معدودات رغم أن ما عُرف بالثورة السورية، استمرت منذ 12 عاماً، أي في بدايات انطلاق ما عرف بالربيع العربي الذي انطلق بعد حادثة البوعزيزي في تونس، ليمر في مصر وليبيا واليمن وسوريا.
ولم ترد فجر الأحد أي ردود فعل على ما يجري في دمشق خصوصاً ممن يوصفون بأنهم لاعبين أساسيين في الملف السوري، وخصوصاً روسيا وإيران وتركيا.
ميدانياً أيضاً، فقد أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها على مبنى الإذاعة والتلفزيون كما عملت على إطلاق سراح المعتقلين في سجن صدنايا وسجن قطنا وأطلقت سراح المعتقلين، مؤكدة بأنها لم تواجه بأية مقاومة من قبل الجيش الذي لم يتواجد أساساً، فيما كان جنود من الجيش قد لجأوا سابقاً إلى الجارة العراق.
كما أعلن المرصد السوري أبلغوا الجنود أنه تم تسريحهم
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.