تنفيذي العمل الاسلامي يعمم على فروعه لابداء الرأي في الانتخابات النيابية

وقال امين عام الحزب حمزة منصور في تصريح ل¯ العرب اليوم بان المكتب التنفيذي للحزب قرر في اجتماع امس ارسال كتب لفروع الحزب من اجل معرفة رأيها وموقف الهيئة العامة للحزب بشان الانتخابات النيابية المقبلة على ان يتبعها اجتماعات موسعه للحركة من اجل اتخاذ قرار حول الانتخابات.

واشار منصور الى ان الحزب سيصدر اليوم بيانا موسعا بشان عدة قضايا هامة على الساحة ومن بينها تعميم تنفيذي الحزب على فروعه حول ملف الانتخابات النيابية المقبلة.

وقال نائب الامين العام عدنان المجالي بان هناك مهلة من اسبوع وحتى عشر ايام لاستقبال اراء فروع الحزب بشان الانتخابات النيابية المقبلة تمهيدا لاستكمال الحوارات واصدار قرار بشان الانتخابات.

وهو ذات الرأي الذي اكده عضو المكتب التنفيذي في الحزب محمد الزيود الذي قال بانه تقرر معرفة رأي جميع فروع الحزب من خلال كتب رسمية ستوجه لهم ليصل ردها خلال اسبوع من تاريخه على ان يتبعها اجتماعات موسعه ودراسة كل الاحتمالات تمهيدا لاصدار موقف الحركة من الانتخابات النيابية المقبلة.

وكان امين عام الحزب الاسبق الدكتور اسحاق الفرحان قد وجه كتابا لرؤساء فروع الحزب حول قرار المكتب التنفيذي بالطلب من الهيئة الإدارية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحض جميع أعضاء الحزب والمؤازرين وجميع المواطنين في مناطقهم على التسجيل للانتخابات المقبلة.

واشار الكتاب الى ضرورة انفاذ القرار بغض النظر عن موقف الحزب من قضية المشاركة في الانتخابات النيابية من عدمه راجيا الالتزام والتقيد بهذا التعميم, وعدم اتخاذ أي إجراءات بخلاف ذلك, لحين صدور قرار مركزي من قيادة الحزب بشأن الانتخابات النيابية .

وكانت الحركة الاسلامية قد شرعت الاسبوع الماضي بعقد جلسة عصف فكري لاستكمال الحوار حول قرارها من الانتخابات النيابية المقبلة بالمشاركة او المقاطعة ضمن سلسلة حواراتها الداخلية التي تجريها من اجل اتخاذ موقف لها من الانتخابات النيابية المقبلة.

ويشار الى انه في الوقت الذي لم تعلن فيه الحركة الاسلامية موقفها من الانتخابات النيابية المقبلة من المشاركة او المقاطعة كانت قيادات داخل الحركة قد اكدت بان هناك اجماعا لدى جميع الاطراف لاستشارة القواعد من اجل حسم موقف الحركة من الانتخابات النيابية المقبلة رغم تباين الاراء حول الية اتخاذ قرار بالمشاركة او المقاطعة.

وقالت بان هناك رأي يدعو الى ضرورة استفتاء الهيئات العامة في الحركة لحسم الموقف من الانتخابات النيابية فيما يدعو رأي آخر الى حصر الاستشارة بالهيئات الوسيطة اختصارا للوقت.

في المقابل تعالت اصوات داخل الحركة تدعو لعدم ترشيح قيادتها على ان تدعم اي مرشح للحركة في حال اتخاذ قرار بالمشاركة وذلك بسبب شكوكها تجاه وعود الحكومة من تحقيق نزاهة في الانتخابات النيابية المقبلة ولا سيما وانه كانت هناك تجربة سابقة في تزوير الانتخابات النيابية الماضية وسبقتها البلدية والتي قاطعها الاسلاميون في اول يوم للاقتراع.

وكانت الحركة الاسلامية قد اعلنت رفضها لقانون الانتخابات النيابية الجديد واصفته بالقانون الوهمي فيما اكد المراقب العام للجماعة الدكتور همام سعيد بان شرائح واسعة في الشعب باتت على قناعة ب¯ شكلية الانتخابات النيابية المقبلة مشيرا الى ان الحركة ما زالت تدرس خياراتها في هذا الموضوع وسيكون لقواعدها وأبناء الشعب عامة الرأي المقدر في هذه الانتخابات وسيتم التشاور في هذا الشأن مع القوى الأخرى كالاحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية.