• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إليك أسعد بلد في العالم.. ودولة عربية ضمن الأتعس

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2025-03-23
508
إليك أسعد بلد في العالم.. ودولة عربية ضمن الأتعس

 للعام الثامن على التوالي، تصدرت فنلندا قائمة أسعد البلدان حول العالم.

فقد كشف تقرير السعادة العالمي لسنة 2025 الصادر عن مركز أبحاث الرفاهية بجامعة أكسفورد قبل أيام قليلة، تصدر فنلندا القائمة، تلتها الدنمارك وأيسلندا والسويد في المراكز الأربعة الأولى بنفس الترتيب.
واستند تصنيف الدول إلى إجابات الناس حول تقييم حياتهم.
 
فيما أُجريت الدراسة بالشراكة مع شركة غالوب للتحليلات وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.
 
"دعم الناس"
وفي السياق، قال جون كليفتون، الرئيس التنفيذي لغالوب إن "السعادة لا تقتصر على الثروة أو النمو، بل تشمل الثقة والتواصل ومعرفة أن الناس يدعمونك".
 
كما أضاف قائلا: "إذا أردنا مجتمعات واقتصادات أقوى، فعلينا الاستثمار في ما يهم الناس حقًا".
 
بدورهم أكد الباحثون ضمن الدراسة أنه إلى جانب الصحة والثروة، هناك عوامل أخرى تؤثر على السعادة، وتبدو بسيطة للغاية، مثل مشاركة الطعام مع الآخرين، ووجود شخص يُعتمد عليه في الدعم الاجتماعي، وحجم الأسرة.
ففي المكسيك وأوروبا، على سبيل المثال، يُنبئ حجم الأسرة المكون من أربعة إلى خمسة أفراد بأعلى مستويات السعادة، وفقًا للدراسة.
تراجع أميركا
 
في المقابل، تراجعت الولايات المتحدة إلى أدنى مرتبة لها على الإطلاق لتحل في المركز الرابع والعشرين، بعد أن بلغت ذروتها في المركز الحادي عشر عام 2012.
 
إذ أشار التقرير إلى أن عدد الأشخاص الذين يتناولون الطعام بمفردهم على سبيل المثال في أميركا زاد بنسبة 53% خلال العقدين الماضيين.
أما المملكة المتحدة، التي تحتل المركز الثالث والعشرين، فقد سجلت أدنى تقييم لمتوسط العمر منذ عام 2017.
 
لبنان.. ثالث أتعس بلد
أما في مركز أتعس البلدان، فأتت أفغانستان مجددًا في المرتبة الأولى عالميا، حيث أكد العديد من النساء الأفغانيات أن حياتهن صعبة للغاية، وفق ما نقلت أسوشييتد برس.
 
في حين حلت سيراليون بغرب إفريقيا في المرتبة الثانية، تلاها لبنان، في المرتبة الثالثة من الأسفل.
ويعيش لبنان منذ العام 2019، أزمة اقتصادية عنيفة، وصفت بالأسوأ في التاريخ الحديث.
 
إذ تراجعت قيمة عملته المحلية بشكل كبير، بعدما خسرت نحو 90% من قيمتها أمام الدولار الأميركي.
 
بينما احتجزت المصارف أموال المودعين، وارتفعت نسب البطالة والهجرة الاقتصادية، بحثا عن عمل في الخارج لاسيما من قبل الشباب.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.