الشريط الاخباري
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نواب «السنتين» يطالبون بإجماع عشائري جديد عليهم بدعوى أنهم لم يأخذوا حقهم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-14
1455
نواب «السنتين» يطالبون بإجماع عشائري جديد عليهم بدعوى أنهم لم يأخذوا حقهم

كثيرا ما يحصل اجماعات عشائرية في الانتخابات النيابية في محافظات المملكة وذلك لضمان حجز مقعد نيابي للعشيرة في البرلمان ، وهذا يدفع الكثيرين للتفكير جديا لتطبيق هذا المبدأ على أساس التوزيع بين العائلات وإن ابتعدت السنين قليلا عن دورهم.

 وتشهد بعض المناطق في محافظات المملكة احتجاجا داخل العشيرة من قبل نواب المجلس الخامس عشر الذي تم حله بعد عامين من انطلاقه وهم من باتوا يسمون بـ"نواب السنتين" ، إذ يطالبون العشيرة بإعادة الإجماع عليهم من جديد كونهم لم يأخذوا فرصتهم وحقهم في مقعدهم النيابي.
 
النائب السابق الدكتور هاني النوافلة يرفض فكرة العودة إلى العشيرة للمطالبة بالترشح مرة أخرى بتبرير أن المجلس لم يُنه عمره التشريعي الاصلي (4 سنوات) ، معتبرا أن الالتزام الأخلاقي يجب الوفاء به.
 
النوافلة الذي جاء إلى مجلس النواب الخامس عشر بإجماع عشائري في لواء البتراء (وادي موسى) يقول في حديث لـ "الدستور" : رغم أنني اشعر بنوع من الأسى لأني لم أكمل الاربع سنوات كنائب في البرلمان إلا أن علي الالتزام بما تم الاتفاق عليه في السابق داخل العشيرة وافساح المجال لغيري.
 
واشار إلى أن الترشح للانتخابات هو طموح الكثيرين ويجب ان لا نعرقل المسيرة لغايات واهداف شخصية وقال "وعليه لن اترشح للانتخابات في المرة المقبلة ، مطالبا ان يلتزم الجميع بما يتم الاتفاق عليه عشائريا".
 
ويرى النوافلة في الاجماع العشائري صورا ايجابية إذ أنها تعتبر حلا جيدا للوصول إلى نقاط مشتركة بين الناس ، كما انها تمنع الاحتكاكات التي تحدث في اوقات الانتخابات وتختصر الطريق على الجميع من خصومات وعداوات مستقبلية تفرزها تلك العملية في مجتمعنا.
 
في العين الاخرى ينظر النوافلة الى الجانب السلبي فيذكر: قد يحرم الاجماع العشائري الكفاءات من الوصول الى مجلس النواب والأشخاص الذين لهم قدرة أكثر في موضع التشريع والرقابة إلا أن رغبة المجتمع تبقى فوق كل شيء وهذا نوع من انواع الديمقراطية.
 
نائب سابق رفض الافصاح عن اسمه اكد في حديث لـ"الدستور" أن له الحق في الترشح للانتخابات النيابية المقبلة رغم الاجماع العشائري الذي حصل عليه قبل سنتين والاتفاق على شخص آخر من العشيرة في الانتخابات التي تليها ، مبينا أن الفصل التشريعي للبرلمان 4 سنوات ما يعني أنني لم أكمل المدة الاصلية التي يجب ان تقضى بعد ان نسبت الحكومة للملك بحل مجلس النواب بعد سنتين من عمله.
 
وعن تجربة الاجماع العشائرية والطريقة التي تمت فيها يروي الدكتور النوافلة قصته في الوصول إلى مجلس النواب عبر هذه البوابة فيقول: اجريت قرعة بين العشائر الكبرى في لواءنا وقد وقعت القرعة على عشيرتنا التي كانت مطالبة بالاجماع على أحد الأشخاص من ابنائها إلا أن اصرار العديد في الترشح دفعنا لاجراء انتخابات داخلية بحيث كان التصويت من قبل العشائر الاخرى على احدنا.
 
وأضاف: ابلغتنا العشائر بأن علينا ان نختار احد الاشخاص لدعمه ، وحينما لم نتفق وترشح 9 للنيابة تم التصويت علينا من قبل العشائر الاخرى بعد تشكيل لجنة لادارة عملية التصويت الداخلي واقسمت ان تختار الانسب لادارة التصويت.
 
اللجنة قامت باختيار لجنة من العشائر للتصويت الداخلي الذين بدورهم اقسموا اليمين بانتخاب الاصلح للواء وحددوا يوما واجتمعنا في بيت الشباب ، وعندها قدم كل شخص من الاشخاص الـ9 نفسه أمام الجميع خلال 3 دقائق وتحدث عن برنامجه الانتخابي ومن ثم قامت اللجنة (مكونة من 40 شخصا) بالتصويت سرا ، ففزت وحصلت على 19 من أصل 40 صوتا.
 
من جانبه ، بين النوافلة في ختام حديثه أن هنالك من كان لديه الطموح في الترشح رغم التصويت العشائري وقد تنافس معي على المقعد في الانتخابات الا ان الاجماع العشائري دعمني حيث استطيع القول ان نحو75% - %80 اوفوا بالتزامهم وحصلت على الاغلبية بـ4555 صوتا.
 
يذكر ان مثلا يروج بين الاردنيين في الاجواء الانتخابية يقول "المجرب ما بتجرب" ويدفع به الاشخاص الذين يريدون تجديد الوجوه على اعتبار ان نوابا رسبوا في امتحان المجلس الخامس عشر ، في حين يرى اولئك النواب السابقون أن هذا النفس يعد ظلما لهم. الدستور
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.