- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
صور جديدة تظهر الأضرار اللاحقة بمنشآت فوردو وأصفهان ونطنز
- وسط الجدل الذي أحدثه التقرير الأولي لوكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) والذي أشار إلى عدم تدمير منشآت إيران النووية الثلاث 'فوردو ونطنز وأصفهان' بالضربات الأميركية، السبت الماضي، أظهرت صور أقمار صناعية جديدة حجم الأضرار.
فقد بينت تلك الصور الجديدة التي نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز، أضرارًا لحقت بالمنشآت الثلاث إثر الغارات الجوية الأميركية في 22 يونيو/حزيران.
وأفادت 'ماكسار' أن الصور فوق منشأة فوردو لتخصيب الوقود تُظهر حفرًا على طول الطرق المؤدية إلى مداخل الأنفاق.
كما أظهرت صور الأقمار الصناعية المنشورة التي تم التقاطها في 24 يونيو الحالي، حفر الغارات الجوية فوق قاعات الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، إذ بدت تلك الحفر مملوءة ومغطاة بالتراب بعد الضربات.
كذلك بينت الصور التي تم التقاطها، أمس الثلاثاء، مداخل الأنفاق في منشأة أصفهان للتخصيب النووي في 20 يونيو (أعلى)، والأضرار الناجمة عن الغارات الجوية على مداخل تلك الأنفاق في 22 من الشهر عينه (أسفل).
'أخرته فقط'
أتى ذلك، بعدما كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز أن تقييما أوليا للمخابرات الأميركية خلص إلى أن الهجمات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع أخرت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط.
وذكر اثنان من المصادر، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لتتسنى لهما مناقشة أمور سرية، أن التقرير الأولي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاغون)، وواحد من 18 وكالة مخابرات أميركية.
خلاف كبير
فيما أكد أحد المصادر أن التقييم لم يكن مقبولا بشكل عام وأثار خلافا كبيرا، لاسيما أن هذا التقييم السري يتعارض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين كبار، منهم وزير الدفاع بيت هيغسيث، إذ قالوا إن هجمات مطلع الأسبوع، التي استخدمت مزيجا من القنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة التقليدية، قضت على أساس البرنامج النووي الإيراني.
وقال ترامب إن الهجمات كانت ضرورية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، مضيفاً أن المواقع النووية المهمة 'قُضي عليها تماما وبصورة كاملة'.
كما ذكر هيغسيث، يوم الأحد، أن الهجمات 'محت' طموحات إيران النووية.
في حين من المتوقع أن يكون تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في فوردو وأصفهان ونطنز مهمة صعبة، علماً أن وكالة المخابرات الدفاعية ليست الوكالة الوحيدة المكلفة بهذه المهمة.
وقال مسؤول أميركي آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة لا تعرف مدى الضرر حتى الآن.
كذلك أكد أحد المصادر أنه لم يتم القضاء على مخزونات اليورانيوم المخصب في إيران، بل ربما يكون البرنامج النووي الإيراني قد تراجع شهرا أو شهرين فحسب، وفق قوله.
