• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2025-09-11
490
رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة

 -قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الأربعاء، إنه 'سيكون هناك رد' على إسرائيل، بعد استهدافها قيادات حركة حماس في العاصمة الدوحة.

وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في مقابلة حصرية مع شبكة 'سي إن إن' الأميركية، أنه يعتقد أن الضربة الإسرائيلية على الدوحة 'قضت على أي أمل' للرهائن المتبقين في غزة.

ووصف الهجوم الإسرائيلي على الدوحة بـ'إرهاب دولة'، مبرزا 'لا أجد كلمات للتعبير عن مدى غضبنا من هذا العمل... إنه إرهاب دولة.. لقد تعرضنا للخيانة'.

وأشار إلى أن 'أفراد الأمن القطريين الذين أصيبوا في الهجوم في حالة حرجة'.

وأكد أن 'الدوحة تعيد تقييم كل شيء فيما يخص دورها في الوساطة ومستقبل حماس في قطر'، مبرزا أن 'منطقة الخليج برمتها في خطر'.

وأوضح: 'سيكون هناك رد من المنطقة. هذا الرد قيد التشاور والمناقشة حاليا مع شركاء آخرين في المنطقة'.

وكشف أن 'قمة عربية إسلامية ستُعقد في الدوحة خلال الأيام المقبلة، حيث سيقرر المشاركون مسار العمل.. نأمل في شيء ذي معنى يردع إسرائيل عن مواصلة هذا السلوك'.

هذا ولم يكشف رئيس الوزراء القطري مصير كبير مفاوضي حماس، خليل الحية، عقب الهجوم، حيث قال: 'حتى الآن... لا يوجد إعلان رسمي.. نحاول تحديد ما إذا كان هناك أي شخص آخر مفقود... هناك قطريون في وضع خطير للغاية'.

وأشار إلى أن نتنياهو 'يجب تقديمه للعدالة. إنه المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية'.

وأضاف: 'أعتقد أن شخصا مثله يحاول إلقاء محاضرات عن القانون في الحرب. إنه يخرق كل قانون - لقد خرق كل قانون دولي'.

وتابع أن نتنياهو 'يحاول تقويض أي فرصة للاستقرار والسلام ويقود الشرق الأوسط إلى الفوضى'.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.