• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أبو بكر يتهم أشخاصا بالتلاعب والتواطؤ ضده ويصفهم بـ" الأيدي الوسخة"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-22
1623
أبو بكر يتهم أشخاصا بالتلاعب والتواطؤ ضده ويصفهم بـ" الأيدي الوسخة"

أصدر د . محمد أبو بكر بيانا وزعه على وسائل الاعلام الخميس اعرب فيه عن استغرابه من فصله من رئاسة حزب دعاء الفخرية وعضوية الحزب دعاء قائلا انه برىء براءة الذئب من دم يوسف في الاتهامات الموجهة له . 

واعلن مساء الاحد ان مجلس الأمناء لحزب دعاء فصل د. محمد أبو بكر من رئاسة الحزب الفخرية، ومن عضوية الحزب وذلك في جلسة طارئة.  
وأصدر الحزب بيانا أوضح فيه أن الحزب «تابع ما تناقلته وكالات الأنباء بخصوص توقيف الرئيس الفخري للحزب الدكتور محمد أبو بكر على خلفية قضايا مالية وشيكات في عدة محاكم».وأكد الحزب أن التوقيف يتعلق «بأمور مالية ومواضيع شخصية بحتة لا علاقة للحزب بها إطلاقا».
ونقل البيان عن الأمين العام للحزب أسامة بنات تأكيده أن توقيف أبو بكر «على خلفية قضايا مالية وشيكات شخصية" وأشار إلى أن مثوله أمام المحاكم المختصة «شأنه شأن أي مواطن أردني» يمثل أمام المحاكم لأمور مالية شخصية وأمره منظور أمام القضاء الأردني «بصفته الشخصية وليس الحزبية مع اعتزازنا وثقتنا بالقضاء الأردني العادل والنزيه". 
 
ابو بكر قال في بيانه : عندما بدأت وزارة الداخلية بصرف الدفعة الثالثة من الدعم نهاية عام 2009 تم تعليق الدعم عن حزب دعاء نظراً لوجود مخالفات وقام بعض الأشخاص الذين بحوزتهم شيكات صادرة من الحزب بإبلاغ وزارة الداخلية – دائرة الأحزاب – لأن هذه الشيكات لا رصيد لها أصلا ً، وهنا الطامة الكبرى، وحتى هذه اللحظة وأنا احاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه بتحويل جزء من هذه الديون ولو على حسابي الشخصي، فكنت مستعدا للتضحية باسمي وسمعتي وتحمل هذه الديون التي لا أعرف حتى اللحظة كيف صارت وأصبحت، وكيف تم هذا التلاعب والتواطؤ " . 
وتابع :"كان القرار بأن توجهت إلى هيئة مكافحة الفساد وقمت بالإبلاغ عن وجود شبهة فساد مالي، وبدأت التحقيقات المستمرة حتى هذه اللحظة، وفي هذه الأثناء قام بعض الأشخاص الذين التزمت لهم شخصياً بتهديدي بضرورة الدفع لهم وإلا تقديم شكاوي ضدي للحصول على حقوقهم، وهاأنذا الآن أقوم بتصويب أوضاعي وتسديد ما يترتب علي من التزامات أنا برئ منها براءة الذئب من دم يوسف والكثيرون من أعضاء الحزب يعرفون ذلك , ويدركون بأن محمد أبوبكر انظف وأشرف من أن يمد يده لمال عام وغيره … لأننا هكذا في حزب دعاء الذي كان نظيفاً طاهراً إلى أن لوثته تلك الأيدي الوسخة " . 
 و قال في البيان   " وفي خضم تلك الأجواء غير السوية تقدمت بإستقالتي من الحزب مرتين وكنت أعود عن الاستقالة مجبراً ومضطراً ونزولاً عند رغبة الأخوة الأكارم الذين كانوا يعتقدون أن استقالتي هي هروب من من الواقع وتحمل المسؤولية، وكان البعض يؤكد أن خروجي من الحزب يعني بداية الانهيار التدريجي له وأفول نجم الحزب واندثاره، إلى أن بدأت سلسة من اللقاءات مع بعض الأعضاء الذين توسمت فيه الخير، ومنهم من كان قدم استقالته سابقاً احتجاجاً على سوء الأوضاع وتصرفات الدائرة المالية،فأقنعتهم بالعودة وضرورة عقد مؤتمر عام للحزب ينتخب قيادة جديدة لإنقاذ الحزب من الحالة المتردية التي وصل لها" .
وتابع : " طلبت من الأخوة قبل عقد المؤتمر العام أن يوافقوا على إعفائي من موقع الأمين العام لأنني أرغب بالراحة، فكان الاقتراح أن اتولى منصب الرئاسة، بحيث لا أثقل نفسي بالشأن الداخلي الحزبي وأتفرغ للأمور الخارجية، وأتيح المجال لقيادة جديدة أن تعبر بهذا الحزب إلى بر الأمان وتعمل على حل كافة الاشكالات القائمة والعمل على تصويب الوضع الداخلي التنظيمي وكذلك المالي" .
واعلن مساء الاحد ان مجلس الأمناء لحزب دعاء فصل د. محمد أبو بكر من رئاسة الحزب الفخرية، ومن عضوية الحزب وذلك في جلسة طارئة.  
وأصدر الحزب بيانا أوضح فيه أن الحزب «تابع ما تناقلته وكالات الأنباء بخصوص توقيف الرئيس الفخري للحزب الدكتور محمد أبو بكر على خلفية قضايا مالية وشيكات في عدة محاكم».وأكد الحزب أن التوقيف يتعلق «بأمور مالية ومواضيع شخصية بحتة لا علاقة للحزب بها إطلاقا».
ونقل البيان عن الأمين العام للحزب أسامة بنات تأكيده أن توقيف أبو بكر «على خلفية قضايا مالية وشيكات شخصية" وأشار إلى أن مثوله أمام المحاكم المختصة «شأنه شأن أي مواطن أردني» يمثل أمام المحاكم لأمور مالية شخصية وأمره منظور أمام القضاء الأردني «بصفته الشخصية وليس الحزبية مع اعتزازنا وثقتنا بالقضاء الأردني العادل والنزيه". 
 
ابو بكر قال في بيانه   : عندما بدأت وزارة الداخلية بصرف الدفعة الثالثة من الدعم نهاية عام 2009 تم تعليق الدعم عن حزب دعاء   نظراً لوجود مخالفات وقام بعض الأشخاص الذين بحوزتهم شيكات صادرة من الحزب بإبلاغ وزارة الداخلية – دائرة الأحزاب – لأن هذه الشيكات لا رصيد لها أصلا ً، وهنا الطامة الكبرى، وحتى هذه اللحظة وأنا احاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه بتحويل جزء من هذه الديون ولو على حسابي الشخصي، فكنت مستعدا للتضحية باسمي وسمعتي وتحمل هذه الديون التي لا أعرف حتى اللحظة كيف صارت وأصبحت، وكيف تم هذا التلاعب والتواطؤ " . 
وتابع :"كان القرار بأن توجهت إلى هيئة مكافحة الفساد وقمت بالإبلاغ عن وجود شبهة فساد مالي، وبدأت التحقيقات المستمرة حتى هذه اللحظة، وفي هذه الأثناء قام بعض الأشخاص الذين التزمت لهم شخصياً بتهديدي بضرورة الدفع لهم وإلا تقديم شكاوي ضدي للحصول على حقوقهم، وهاأنذا الآن أقوم بتصويب أوضاعي وتسديد ما يترتب علي من التزامات أنا برئ منها براءة الذئب من دم يوسف والكثيرون من أعضاء الحزب يعرفون ذلك , ويدركون بأن محمد أبوبكر انظف وأشرف من أن يمد يده لمال عام وغيره … لأننا هكذا في حزب دعاء الذي كان نظيفاً طاهراً إلى أن لوثته تلك الأيدي الوسخة " . 
 و قال في البيان   " وفي خضم تلك الأجواء غير السوية تقدمت بإستقالتي من الحزب مرتين وكنت أعود عن الاستقالة مجبراً ومضطراً ونزولاً عند رغبة الأخوة الأكارم الذين كانوا يعتقدون أن استقالتي هي هروب من من الواقع وتحمل المسؤولية، وكان البعض يؤكد أن خروجي من الحزب يعني بداية الانهيار التدريجي له وأفول نجم الحزب واندثاره، إلى أن بدأت سلسة من اللقاءات مع بعض الأعضاء الذين توسمت فيه الخير، ومنهم من كان قدم استقالته سابقاً احتجاجاً على سوء الأوضاع وتصرفات الدائرة المالية،فأقنعتهم بالعودة وضرورة عقد مؤتمر عام للحزب ينتخب قيادة جديدة لإنقاذ الحزب من الحالة المتردية التي وصل لها" .
وتابع : " طلبت من الأخوة قبل عقد المؤتمر العام أن يوافقوا على إعفائي من موقع الأمين العام لأنني أرغب بالراحة، فكان الاقتراح أن اتولى منصب الرئاسة، بحيث لا أثقل نفسي بالشأن الداخلي الحزبي وأتفرغ للأمور الخارجية، وأتيح المجال لقيادة جديدة أن تعبر بهذا الحزب إلى بر الأمان وتعمل على حل كافة الاشكالات القائمة والعمل على تصويب الوضع الداخلي التنظيمي وكذلك المالي" .
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.