• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"المعايطة" : الحركة الإسلامية هي "الخاسر الوحيد" من مقاطعة الانتخابات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-08-02
1209
"المعايطة" : الحركة الإسلامية هي "الخاسر الوحيد" من مقاطعة الانتخابات

اعتبر وزير التنمية السياسية في الحكومة الأردنية المهندس موسى المعايطة أن الحركة الإسلامية في البلاد هي "الخاسر الوحيد" في أعقاب قرارها مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقررة في التاسع من تشرين ثاني المقبل.

وقال المعايطة في تصريح خاص لـ "قدس برس" : "إن قرار المقاطعة لن يفيد على الإطلاق؛ فالأصل مشاركة الحزب، وأن تكون المعارضة تحت قبة البرلمان".
وشدد الوزير، الذي شغل في السابق منصب أمين عام حزب اليسار الديمقراطي المعارض، على أن الانتخابات النيابية "ستجري بكل شفافية وحيادية ونزاهة"، كما قال.
وكان حزب جبهة العمل الإسلامي، أكبر حزب سياسي في البلاد، قد أعلن مقاطعته للانتخابات البرلمانية، بحجة أنها ستجري وفقاً لـ "قانون الصوت الواحد"، كما شكك بنزاهتها.
وأضاف وزير التنمية السياسية أن "قانون الانتخاب الجديد الذي أقرته الحكومة مؤخراً سيساعد على وصول ممثلين لعدة أحزاب سياسية بمختلف ألوانها إلى قبة البرلمان"، مشيراً إلى أن القانون الجديد "يحقق المساواة بين جميع المرشحين من خلال تقسيم الدوائر إلى دوائر فرعية لكل منها نائب واحد وصوت واحد، بإتباع نظام الفائز الأول"، حسب توضيحه.
وأكد المعايطة على أن عدداً من الأحزاب الكبرى ستشارك في الانتخابات، منها حزب "التيار الوطني" الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب السابق عبد الهادي المجالي، وحزب "الجبهة الأردنية الموحدة" الذي يرأسه الوزير السابق أمجد المجالي.
ولفت الوزير النظر إلى أن "للانتخابات معايير وطنية ودولية، تسير في إطار من التناغم والانسجام، أخذها القانون بعين الاعتبار لضمان أعلى درجات المشاركة الشعبية وضمان الشفافية".
وأوضح أن القانون الجديد "عالج العديد من الإشكالات والثغرات ومنها المال السياسي، حيث اعتبر ذلك رشوة واضحة، غلظ القانون عقوبتها بحق الراشي والمرتشي، كما انه رفع عدد المقاعد (الكوتا) النسائية إلى 12 مقعداً"، على حد تعبيره.(قدس برس)
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.