نصف اعضاء مجلس بلدي مادبا يحتجون على عدم مشاركتهم في لقاء رئيس الوزراء

وأكد نائب رئيس بلدية مادبا حسين الفقهاء ان هذا الاعتصام ياتي احتجاجا على عدم دعوة أعضاء المجلس البلدي لحضور لقاء رئيس الوزراء في زيارته الخميس الماضي لمحافظة مادبا حيث لدينا نحن اعضاء المجلس البلدي المنتخبين العديد من البرامج والاحتياجات والمطالب المحلية التي كنا نستعد لعرضها امام رئيس الوزراء وهي مطالب عامة تتعلق بالمواطنين وليس لاعضاء المجلس بشكل خاص واكد الفقهاء ان اعضاء المجلس قاطعوا الجلسات اعتبارا من امس السبت وهددوا بتصعيد اجراءات الاحتجاج حتى التلويح بالاستقالة الجماعية اذا لم يستجب محافظ مادبا لمطالبنا والذي حمله اعضاء المجلس مسؤولية تهميشهم وعدم دعوتهم للقاء رئيس الوزراء والوزراء المعنيين خلال جولتهم الاخيرة في مادبا.

وقال رئيس بلدية مادبا عارف الرواجيح ان زيارة رئيس الوزراء الاخيرة لمادبا كانت جولة ميدانية اطلع خلالها على مشاريع تنموية واخرى خدمية بصورة ميدانية مباشرة ولم تتضمن الزيارة لقاء الفعاليات الشعبية الا انني حضرت كرئيس بلدية ممثل للواء مادبا القصبة وقمت بالتنسيق مع المحافظ بتسليم رئيس الوزراء قائمة الاحتياجات ومطالب المواطنين ولم يكن مقصودا عدم دعوة اعضاء المجلس البلدي حيث ان الزيارة اخذت طابعا ميدانيا ولم توجه الدعوة الى احد دون اخر.

وحمل الرواجيح الاعضاء المعتصمين مسؤولية مقاطعة جلسة المجلس البلدي الاسبوعية وخاطب بكتاب رسمي وزير البلديات ومحافظ مادبا حول ما قام به نصف اعضاء المجلس من مقاطعة الجلسة والاعتصام امام مبنى البلدية رغم كل المحاولات لثنيهم عن الاعتصام.

من جانبه قال محافظ مادبا سامح المجالي ان الزيارة كانت جوله ميدانية اطلع من خلالها رئيس الوزراء على واقع واحتياجات المحافظة من الخدمات والمشاريع التنموية والاستثمارية اضافة الى انه تم اعداد قائمة باحتياجات المحافظة بالتشاور مع المجالس التنفيذية والاستشارية وقادة المجتمع المحلي في وقت سابق للزيارة وتم مناقشتها وتسليمها لرئيس الوزراء من خلال المحافظ ورئيس البلدية لافتا انه لم توجه الدعوة لمؤسسات المجتمع المدني والمجلس الاستشاري ووجهاء ونواب واعيان المحافظة نظرا لطبيعة الزيارة التي اتخذت الجانب العملي الميداني وقال ان على اعضاء المجلس عدم اللجوء لاسلوب الاعتصام لان القنوات مفتوحة دائما بيننا وبينهم.