الاتحاد الفرنسي يعاقب أنيلكا وريبيري بسبب المونديال

 أما اللاعب باتريك إيفرا، فقد قررت اللجنة منعه من اللعب لخمس مباريات، بينما اقتصرت عقوبة فرانك ريبيري على المنع من اللعب لثلاث مباريات، مقابل مباراة واحدة لجيريمي تولالان، في حين لم يجر فرض أي عقوبة على إريك أبيدال.

 

وكان أبيدال وتولالان قد مثلا شخصياً أمام اللجنة، بينما غاب أنيلكا وريبيري، وتمثلا بمحامين حضروا نيابة عنهما.

 

وسبق لنادي بايرن ميونخ الألماني الأسبوع المنصرم أن رفض طلب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إرسال ريبيري، إلى باريس للتحقيق في الأحداث التي رافقت مشاركة المنتخب الفرنسي بكأس العالم، وقال الفريق الألماني إن الموعد المحدد يصادف قبل ثلاثة أيام من انطلاق الدوري الألماني، وهو بالتالي لا يمكن له التفريط بلاعبه في هذا الوقت.

 

وكان المنتخب الفرنسي، وصيف أبطال العالم عام 2006، قد خرج بشكل مذل من كأس 2010 في جنوب أفريقيا، بعدما سقط في الدور الأول.

 

ورافق الخروج مجموعة من الفضائح وفي مقدمتها "التمرد" على دومينيك، بعدما قرر الأخير طرد المهاجم نيكولا أنيلكا الذي وجّه له السباب علناً.

 

وغضب كابتن المنتخب الفرنسي، باتريس ايفرا، لتسريب ما دار بين أنيلكا ودومينيك، مدعيا وجود "خائن" في معسكر المنتخب الفرنسي.

 

واشتبك أيفرا في نقاش حاد مع مدرب اللياقة البدنية للفريق، روبير دوفيرن، الذي رد غاضباً بإلقاء شارة الاعتماد الرسمي في الأرض.

 

واضطر المدرب دومينيك للتدخل للفصل بينهما، وذلك قبل ساعات من اللقاء الأخير لفرنسا أمام جنوب أفريقيا، والذي انتهى بخروجها من المونديال واستقالة مدربها.

 

أما ريبيري نفسه، فقد دخل المونديال بعد أيام من توجيه السلطات القضائية الفرنسية تهمة "طلب ممارسة الجنس مع فتاة قاصر" له ولزميله كريم بنزيمة، في قضية الفتاة المغربية الأصل زهية. (CNN)