• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

حزب الله يسلم القضاء اللبناني مستندات حول اتهام إسرائيل بإغتيال الحريري

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-08-17
1018
حزب الله يسلم القضاء اللبناني مستندات حول اتهام إسرائيل بإغتيال الحريري

سلم حزب الله القضاء اللبناني الثلاثاء مستندات طلبها مدعي عام المحكمة الخاصة بلبنان التي تنظر في إغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري وتتعلق باتهام الحزب لإسرائيل بالتورط في الجريمة، حسبما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.

وقال المصدر إن النائب العام التمييزي سعيد ميرزا تسلم من مسؤول لجنة الارتباط والتنسيق المركزية في حزب الله وفيق صفا مستندات طلبها مدعي عام المحكمة الخاصة بلبنان القاضي دانيال بلمار.
 
وأضاف إن المستندات وضعت في ظرف، مشيرا إلى انها تتضمن القرائن التي عرضها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في مؤتمر صحافي الاسبوع الماضي وقال انها تؤشر إلى تورط إسرائيل في اغتيال الحريري.
 
وأكد مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله ابراهيم الموسوي أن الحزب سلم وثائق ومستندات إلى القضاء، رافضا إعطاء أي تفاصيل اضافية.
 
وقال المصدر القضائي إن ميرزا أحال المستندات إلى مكتب بلمار في بيروت.
 
وعرض نصر الله ضمن المعطيات التي تم بثها عبر شاشات التلفزة اللبنانية، مشاهد للطريق الساحلي في بيروت الذي قتل عليه الحريري والتقطتها، بحسب قوله، طائرات استطلاع إسرائيلية وتمكن الحزب من اعتراضها.
 
وأكد أن هذه المعطيات تشكل قرائن وليس أدلة قاطعة على ضلوع اسرائيل في الجريمة.
 
وطلب بلمار الاربعاء الماضي من السلطات اللبنانية تزويده بكل ما لدى حزب الله من معلومات تتعلق بإغتيال الحريري.
 
ويخشى حزب الله تضمين القرار الظني المنتظر صدوره عن المحكمة اتهاما لبعض عناصره بالتورط في الجريمة.
 
واغتيل الحريري في انفجار سيارة مفخخة في الرابع عشر من شباط/ فبراير 2005 قتل فيه ايضا 22 شخصا آخرين. وانشئت المحكمة الخاصة بلبنان بقرار من مجلس الامن الدولي العام 2007، وبدأت عملها في آذار/ مارس 2009 في لاهاي، وهي مكلفة النظر باغتيال الحريري وسائر الجرائم التي تلتها ويحتمل ان تكون مرتبطة بها.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.