• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الأحمد: توظيف نساء بمهنة كاشيرات يعتبر من "الحرام.."

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-08-24
1194
الأحمد: توظيف نساء بمهنة كاشيرات يعتبر من "الحرام.."

اعتبر الشيخ والداعية السعودي يوسف الأحمد، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن ما قامت به سلسلة أسواق "بندة" المنتشرة في السعودية، والمملوكة لشركة صافولا، من توظيف نساء بمهنة كاشيرات، يعتبر من "الحرام ومخالف لأنظمة البلاد"، وأن ذلك "مخالف لأنظمة ملكية صريحة وبالنص"، لكنه لم يوضحها.

 وقال"هذا الأمر محرم ومن وسائل تطبيع المشروع التغريبي وفرضه على المجتمع"، وأنه يسير في خطوات تمهد لخروج المرأة ضمن ذلك المشروع، معتبراً أنه من "مشاريع المنافقين"، وأنه يجب التصدي العاجل له ومنعه، مؤكداً أنه حاول الاتصال بالقائمين على المشروع، وأن رد المسؤول كان "غير جيد" بحسب قوله، مستغرباً الدعم الذي يقف خلف تلك الإدارة التي تدعم ذلك في ضوء ما وصفه بـ"رفض المجتمع"، متسائلاً "هل هو دعم أمريكي صريح أو مخفي؟".
 
ودعا الأحمد الذي كان يتحدث لإحدى الفضائيات في أحد برامج الإفتاء، إلى أن المقاطعة هي من الوسائل المباحة لهجر من وصفه بالمبتدع والمجاهر المصر المعلن لبدعته، وأن أهل العلم أجازوا ذلك، وأنه يمتد لإجازة الرسول، لذلك لمن أحدث في الدين.
 
واعتبر الأحمد أن مقاطعة متاجر بندة "هو أمر حسن"، مشيراً إلى أنه من الأفضل منحهم فرصة للتراجع وبعدها مقاطعتهم، ليس فقط في جدة ولكن أيضاً في كل مناطق المملكة، معتبراً أن هناك من يدير مثل تلك الأعمال "بخبث ومكر"، محذراً من "أن ذلك لو تم السكوت عنه سينتشر ويفتح المجال للتغريبيين"، مطالباً أهالي جدة لرفع القضايا ضده أصحاب هذه المتاجر.
 
وتأتي هذه الفتوى عقب فترة وجيزة من القرار الذي أصدره العاهل السعودي، ووجه فيه بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء، مطالباً هيئة كبار العلماء بالرفع لمن يرون فيه الكفاية والأهلية التامة للاضطلاع بمهام الفتوى للإذن لهم بذلك. وتوعد القرار "كل من يتجاوز هذا الترتيب فسيعرض نفسه للمحاسبة والجزاء الشرعي الرادع، كائناً من كان...".
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.