أكد السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس حسنى مبارك حسم اليوم الأربعاء، الجدل بشأن موقع الضبعة، حيث قرر أن تكون الضبعة موقعا لأول محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية في مصر.
وأوضح السفير عواد في تصريح له أن الرئيس مبارك حسم هذا الأمر خلال الاجتماع الأول الذي عقده اليوم بمقر رئاسة الجمهورية مع أعضاء المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية بكامل تشكيله الجديد، ووصف عواد هذا الاجتماع بأنه "هام للغاية ويمثل نقلة في مسار تنفيذ البرنامج الاستراتيجي لتأمين إمدادات الطاقة والاستخدامات السلمية للطاقة النووية".
وأشار إلى أنه كان قد تم إعادة تشكيل المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، لكي يصبح تحت الرئاسة المباشرة لرئيس الجمهورية، وذلك بعد أن تم إعلان برنامج مصر لإقامة محطات نووية لتوليد الكهرباء، موضحا أن الاجتماع استغرق نحو الساعتين ونصف الساعة، واستمع الرئيس خلاله إلى عرض من وزير الكهرباء والطاقة الدكتور حسن يونس، وعدد من الوزراء كل في اختصاصه حول ما تم من خطوات منذ إعلان بدء البرنامج حتى الآن، سواء كانت خطوات تشريعية أو تنفيذية.