الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
مواطنون يشتكون ارتفاع أسعار مستلزمات المدارس هذا العام
اشتكى عدد من المواطنين, في إقليم الشمال,من ارتفاع أسعار مستلزمات المدارس لهذا العام, حيث يتراوح سعر مريول المدرسة, لطالبات المرحلة الأساسية, ما بين 5-7 دنانير, وللمرحلة الثانوية ما بين 7- 10 دنانير, كما أن سعر الحقيبة المدرسية يتراوح ما بين 5- 15 دينارا, بالإضافة لارتفاع أسعار المستلزمات الأخرى من أحذية, وبنطلونات وغيرها.
وبينوا, خلال حديثهم لـ “العرب اليوم”, أنه ونظرا لتزامن بدء العام الدراسي الجديد مع, مع عيد الفطر, والذي يسبقه شهر رمضان المبارك, فأن العديد من الأسر غير قادرة على شراء مستلزمات المدارس لأطفالها, نظرا لعدم توفر المال الكافي لهذه الغاية, كما أن ارتفاع الأسعار سيحول حتما دون الشراء, إلا في الحالات الاضطرارية, لتزامن أكثر من مناسبة في الوقت نفسه, مؤكدين أن أسعار القرطاسية ارتفعت هي الأخرى, عما كانت عليه في السابق, سواء للدفاتر, أو الأقلام, أو الحقائب والتي أصبحت تباع بأسعار خيالية, حيث أن أرخصها تباع بخمسة دنانير, أو أي من المستلزمات الأخرى والتي يحتاجها الطالب في المدرسة, وأن بعض الأسر مضطرة للشراء, في حال إلحاح أحد الأطفال, بحيث يكون هذا الأمر, على حساب أشياء أخرى مهمة للأسرة خاصة في مثل هذه الظروف.
وأشارت المواطنة أم أحمد الزعبي, وهي أم لأربعة أطفال في المدارس أكبرهم في الصف السادس, أنها قامت بشراء (مريولين) لبنتيها, حيث أن أحداهما في الصف الأول الأساسي, بينما الأخرى في الصف الثالث الأساسي, بعشرة دنانير,وبعض المستلزمات الأخرى, كالدفاتر تجاوز سعرها الخمسين دينارا, علما أنها وقبل حلول شهر رمضان قامت بشراء الحقائب للتخفيف من المصاريف, وخوفا من أن تشهد أسعارها ارتفاعا أكثر, مبينة أن الأسعار في زيادة مستمرة, لأن الحقيبة التي قامت بشرائها قبل رمضان بخمسة دنانير أصبح سعرها الآن بسبعة دنانير,وذلك نظرا لقرب بدء العام الدراسي من جهة, وحلول عيد الفطر من ناحية أخرى.
وبين المواطن علاء الربابعة, وهو أب لطفلتين, إحداهما في الصف الأول,والأخرى في الصف الرابع, أنه توجه للسوق لشراء مستلزمات المدارس, لكنه تفاجأ بارتفاع الأسعار عن العام الذي سبقه, حيث أن كسوة الطفلتين للمدارس, تجاوزت الأربعين دينارا,غير أسعار القرطاسية, والحقائب, ومستلزمات العيد, متسائلا من أين سيفي المواطن صاحب الدخل المحدود بهذه الالتزامات, خاصة أن الرواتب محدودة, ونحن مقبلون على عيد الفطر?.
أما المواطن أبو عدنان العرود, وهو أب لستة أبناء جميعهم طلاب في المدارس, في المرحلتين الأساسية والثانوية, فقال أن ارتفاع أسعار مستلزمات المدارس,وتزامن بدء العام الدراسي مع عيد الفطر, وشهر رمضان المبارك, واستلام الرواتب بالنسبة للموظفين, قبل فترة طويلة من ذلك وبالتالي صرفها مبكرا, حتما سيوقع أرباب الأسر في مطبات لا بد منها, ويرتب عليهم الديون, لأن كل هذه الأمور ستثقل كاهل المواطن, خاصة أنه مضطر لشراء مستلزمات المدارس, والعيد, والتي ستحتاج حتما لمبالغ طائلة, خاصة أن بعض التجار وأصحاب المحلات يستغلون مثل هذه المناسبات لرفع الأسعار.
من جانبه بين أحد تجار الملابس, والذي يقوم ببيع مستلزمات المدارس, أن الوضع القائم يحتم على التاجر زيادة الأسعار عن العام الماضي, وذلك لارتفاع تكلفة إنتاج (المراييل), ودفع الضرائب وأجور العمال, والمحلات, وغيرها من التكاليف,لذا فأننا مضطرون لذلك, أما الملابس الأخرى فأن أسعارها عادة تزداد قبل فترة العيد, وعند بدء دوام المدارس, سعيا من بعض التجار لتعويض خسائرهم, مؤكدا أن الحركة على شراء مستلزمات المدارس, أقل منها في السنوات السابقة, وقد يكون ارتفاع الأسعار, وتزامن دوام المدارس مع عيد الفطر,وعدم توفر المال الكافي مع المواطن, السبب الرئيسي في ذلك.
بينما يرى صاحب إحدى المكتبات, أن الإقبال على شراء القرطاسية, والحقائب المدرسية خلال شهر رمضان ضعيفا, بينما نشطت الحركة قليلا قبل حلول شهر رمضان, معللا ضعف الحركة حاليا, بارتفاع أسعارها, نظرا لارتفاع تكلفة إنتاجها, وكلفتها العالية على التاجر, متوقعا أن تنشط الحركة بعد عيد الفطر, أي قبل بدء دوام المدارس بعدة أيام.
الأكثر قراءة