الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
«المدريدي» يسعى لوضع حد لسيطرة «الكاتالوني» على «الليجا»
انطلقت اقوى بطولة دوري على وجه المعمورة ، ومن اولها يبدو اننا بانتظار المتعة المرتقبة.. والاثارة والصراع الساخن طوال الموسم الجديد.. عناوين لا تعد ولا تحصى نضعها مع انطلاق الدوري الاسباني لكرة القدم.
في حلقة اليوم سنتحدث عن ريال مدريد النادي "الملكي" الذي كان قبل بضع سنين سيد وزعيم الكرة الاسبانية حيث ابدع وامتع مع المدرب الجديد مورينو:
نزف نقاط من البداية
لعب ريال مدريد مباراته الأولى خارج الديار وبالتحديد في جزر الباليار التي يتخذها ريال مايوركا مقرا له.
وواجه في هذه المباراة نجمه السابق مايكل لاودروب الذي تولى تدريب مايوركا خلفا لجريجوريو مانثانو فلمن سيكون الفوز؟
وعجز ريال مدريد بنجومه القدامى (البرازيلي مارسيلو وسيرجيو راموس وخابي الونسو والارجنتيني غونزالو هيغواين والبرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة) والجدد (الالمانيان سامي خضيرة ومسعود اوزيل والارجنتيني انخل دي ماريا والمدرب البرتغالي) عن دك شباك مايوركا ولو مرة واحدة في 90 دقيقة.
وتلقى المدريدي ضربة موجعة بغياب المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لثلاثة أسابيع على الأقل بسبب الإصابة التي تعرض لها في كاحله الأيمن في المباراة وبهذه الإصابة سيغيب كريستيانو عن مواجهات ريال مدريد ضد أوساسونا في (12) أيلول القادم وعن افتتاحية دوري أبطال أوروبا ضد أياكس في (15) أيلول كما أن مشاركته في الليجا ضد ريال سوسيداد يوم (19) من الشهر نفسه مشكوكا فيها أيضاً.
مجال لإخفاق آخر
لم يعد هناك مجالا لإخفاق آخر ، فبعد أن جلب ريال مدريد واحدا من أهم مدربي العالم ، واستمر في استثمار الأموال في شراء لاعبين جدد ليصل مجموع ما أنفقه 325 مليون يورو على مدى موسمين ، باتت الحاجة ملحة داخل أسوار النادي المدريدي للعودة لمنصات التتويج التي غاب عنها الفريق الأبيض لعامين عجاف.
ريال مدريد سيزداد شراسة هذا الموسم بصورة غير مسبوقة فالمدريديون لم يعتادوا غياب البطولات عن خزائنهم ، ويبدو الفريق قادراً بتشكيلته الحالية على العودة لها خصوصاً وأنه سيعمل تحت إمرة مدرب لا يعرف الفشل على مدى أكثر من 8 أعوام - باستثناء عام رحيله عن تشيلسي في منتصف الموسم لخلافات مع أبراموفيتش - لم يتوقف فيها عن حصد بطولة وحيدة على الأقل في الموسم كما أنه الرجل الذي تمكن من إيقاف البرسا أوروبيا وجاء بشجاعة إلى إسبانيا لمحاولة إعادة الكرة وحصد البطولة المحلية من حامل لقبها في الموسمين الماضيين.
موسم كارثي
كان الموسم الماضي كارثيا للغاية بالنسبة لريال مدريد بحكم إنفاقه الكبير في سوق الإنتقالات وجلبه لأفضل لاعبي العالم من أجل الحد من هيمنة برشلونة المحلية و أوروبية.
النادي الملكي ، تعاقد مع كاكا ، كرستيانو رونالدو ، بنزيمه وآخرون لكن المدرب بيلجريني الذي تعاقد معه لم يكن يرضً طموحات فلورنتينو بيريز الذي بدا منزعجا من إخفاقه في التعاقد مع آرسن فينجر أو كارلو أنشيلوتي وانعكس ذلك على عدم دعمه لصاحب إنجازات فياريال ليفشل الأخير في آخر المطاف في إحراز أي لقب كما أخفق في هزم غريمه برشلونة ، بل إنه خسر أمامه في الدوري الإسباني ذهاباً بنتيجة (1 - 0) و إياباً (0 - 2).
شعور بعار كبير
في مسابقة كأس ملك إسبانيا ، شعر المدريديون بالعار الكبير بعد ان خسر فريقهم المحبوب وتعرض للخروج المبكر أمام نادي ألكوركون المغمور جدا حيث إنهزم أمامه خارج أرضه برباعية نظيفة ، قبل أن يفشل في تجاوزه في مباراة العودة في البيرنابيو مكتفياً بالفوز عليه بهدف نظيف.
في دوري الأبطال ، جدد أولمبيك ليون عقدة النادي الملكي بالإقصاء المتتالي خلال السنوات الماضية من دور الـ,16 كاكا ، رونالدو وبقية النجوم عجزوا عن التألق على الساحة الأوروبية فاكتفى ريال مدريد بعدها بالمنافسة على لقب الليجا الإسبانية.
الدوري ، كان الملاذ الوحيد المتبقي للمدرب السابق مانويل بيلجريني الذي أجاد التعامل في أغلب الأحيان مع المباريات حيث كان يقود ريال مدريد نحو اللقب المحلي ، وعلى بعد جولات قليلة فقط من النهاية ، أُسقط ريال مدريد من عرشه وتربعه على صدارة الترتيب بعد إنهزامه في مباراة الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي برشلونة على أرض ملعبه سانتياجو بيرنابيو بهدفين نظيفين.
النادي الملكي حصد عددا كبيرا من النقاط في "الليجا" في إنجاز يحسب له ، لكن المشكلة الوحيدة كانت في حصد برشلونة لنقاط أكبر كفلت له الفوز باللقب بعد صراع حتى آخر جولة حيث حافظ الريال على كامل حظوظه للظفر بالليجا الـ79 ، لكنه لم يوفق و خيب آمال فلورنتينو بيريز بعد ربع مليار صرفها في سوق الإنتقالات.
مورينيو الداء والدواء
النادي "الملكي" الذي انفق الملايين في السنوات الاخيرة للمنافسة على اللقبين المحلي والاوروبي من دون ان يحصد نجاح ، سيعتمد على هالة مدربه الكاريزماتي البرتغالي جوزيه مورينيو لوضع حد لسيطرة برشلونة على مقاليد الحكم في بطولة اسبانيا.
ولم يذق الفريق الملكي باي لقب منذ سنتين ، في حين رأى غريمه التقليدي يحصد سبعة القاب في هذه الفترة منها المحلي (الدوري مرتين والكأس) والاوروبي (دوري ابطال اوروبا والكأس السوبر) والعالمي (بطولة العالم للاندية).
وكان فلورنتينو بيريز الذي انتخب رئيسا لريال مدريد قبل عام انفق 250 مليون يورو الموسم الماضي للتعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو مقابل مبلغ قياسي بلغ 94 مليون يورو ، ومع صانع الالعاب البرازيلي كاكا مقابل 64 مليون يورو ، والاسباني تشابي الونسو ، لكن هؤلاء لم يتمكنوا من ان يتوجوا باللقب المحلي ، كما انهم خرجوا من الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا على يد ليون الفرنسي.
واكد مورينيو ان الهولندي ويسلي شنايدر هو الاحق بنيل الكرة الذهبية لآفضل لاعب في العالم هذا العام .
وابدي المدرب البرتغالي عن ارتياحه لأنتقال ابراهيموفتش الي ميلان"ابرا لاعب رائع واذا كان قد بقي في برشلونة كان سيساعدهم كل اسبوع وسيشكل علينا خطر ولكن الان سيكون عليه ان يواجهنا مرتين فقط عندما نقابل الميلان في دوري الابطال .
وعن مايعيشه حاليا من ضغوط في مدريد"هذه هي مدريد وضغوطها لا تتغيير وهذا افضل وقت في مسيرتي للتدريب هنا بعد تشيلسي وانتر ميلان ، وريال مدريد يعاني من شعور عدم الثقة والشكوك حول طريقة واستمرارية اللعب نظرا للتغييرات المتواصلة في المدربين في غضون سنوات قليلة حيث مر كل من كابيللو وشوستر وراموس وبلجريني لذلك نحتاج للاستقرار وفي الوقت الحالي ليس لدي هاجس الفوز بالالقاب لان لو كان لدي هذا الهاجس لكنت بقيت في ايطاليا .
وواصل مورينيو حديثه عن ريال مدريد"كل الفرق تلعب امامنا بطريقة اغلاق المنافذ واللعب بالهجمات المرتدة واللعب ضد ريال مدريد حتى وان كان في مباراة ودية يعتبر لقاء عالمي.
الليجا ودوري الابطال
قال مورينو وعن الترشيحات في الدوري الاسباني ودوري ابطال اوربا"البطولة منحصرة بين فريقين برشلونة المرشح الاوفر حظا وريال مدريد وفالنسيا واشبيلية قد ينافسان على اللقب ويوجد في اسبانيا العديد من الاندية ذات الجودة العالية .
وعن دوري الابطال"الفرق المرشحة ريال مدريد وبرشلونة والانتر وبايرن ميونخ ومانشستر يونايتد ويمكن ان يظهر فريق مفاجئة .
كيف استعد المدريدي ؟
تجمع الفريق في منتصف حزيران بقيادة جوزيه مورينيو الذي تولى تدريب غير الدوليين أو من لم يشاركوا في كأس العالم من الدوليين ، وقام بتصعيد بعض اللاعبين من الفريق الثاني لإكمال التدريبات بالمجمع الرياضي للنادي ببالديبيباس.
ظهر السخط على مورينيو بسبب تأخر إنضمام الدوليين لما بعد الوصول للولايات المتحدة وإن انضم كريستيانو رونالدو قبل موعد إنتهاء أجازته وكذلك فعل إيكر كاسياس الذي حمل كأس العالم ، وفور سفر الفريق إلى بلاد العم سام كانت البداية الحقيقية لفترة الإعداد التي تخللتا مباراتان وديتان أمام كلوب أمريكا المكسيكي ولوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي وكلا المباراتين انتهتا بفوز الملكي بنتيجة 3 ـ 2 التي شهدت تسجيل الثنائي الأفضل في الموسم الماضي هيجواين ورونالدو ، والثنائي الشاب الجديد سيرخيو كناليس وبيدرو ليون.
بعد ذلك عاد الفريق لمدريد وواصل تدريباته ، وإن ظهرت الحاجة لمدافع جديد يعالج الثغرات التي وضحت في اللقاءين الوديين فانشغل مورينيو لفترة بالمفاضلة بين العديد من الأسماء حتى ضم ريكاردو كارفاليو المدافع الخبير في نهاية المطاف والذي سافر فوراً مع الفريق إلى ميونيخ ليلاقوا النادي البافاري في الكأس التكريمية للقصير فرانتز بيكنباور وهي الكأس التي فاز بها الريال بركلات الترجيح بعد التعادل سلبياً في لقاء لم يظهر فيه الريال بشكل جيد في شوطه الأول وتحسن أداءه في الشوط الثاني رغم أن البايرن كان الأفضل في المجمل.
وكان لقاء ستاندارد لييج هو الختامي للفريق خارج البلاد وانتهى بالتعادل الإيجابي 1 ـ 1 وهو التعادل الذي أقلق البعض لكن أكثر من لاعب في صفوف الريال أكد أن النتيجة لا تعدو نتيجة في مباراة ودية ليتبقى لقاءين للفريق .. أولهما أمام إيركوليس نادي مدينة فالنسيا الصاعد حديثاً لدوري الأضواء الذي خاضه الفريق وفاز فيه بنتيجة 3 ـ 1 وثانيهما فاز على بينيارول 2 - صفر .
نجوم الفترة الإعدادية
كما كان متوقعا ، ظهر نجم الكرة الإسبانية الصاعد بقوة ، سيرخيو كناليس بمستوى كبير جداً حيث سرق الأضواء حتى من البرتغالي كرستيانو رونالدو في فترة من الفترات. اللاعب السابق للراسينج لم يكلف ريال مدريد الكثير في سوق الإنتقالات الصيفية ، وقد نال إعجاب المدرب جوزيه مورينيو الذي أصر على الإبقاء عليه ضمن تشكيلته التي قد يُدرج فيها كأساسي على حساب كاكا المصاب وفان دير فارت القريب من الخروج.
بيدرو ليون أيضاً يعد من نجوم الفترة الإعدادية حيث واجه كل الصعوبات و الضغوطات و ظهر بمستوى رائع خلال المباريات الإعدادية حيث تألق في الرواق الأيمن من هجوم ريال مدريد كما صنع ثنائيات مع بنزيمة ، هيجواين ، كناليس و رونالدو.
من جانب آخر ، ظهر النجم الفرنسي كريم بنزيمة بمستوى جيد خلال الدقائق التي لعبها ضمن المباريات التحضيرية للموسم الجديد و يمكن إعتباره من نجوم الفترة الإعدادية بغض النظر عن مواجهته لبعض المشاكل مع الإدارة الفنية للفريق بقيادة جوزيه مورينيو الذي مايزال مصراً على توبيخ اللاعب بسبب عدم إنضباطه داخل المجموعة.
موسم انتقالات مميز
كان سوق ريال مدريد مميزا جدا هذا الصيف ، فالنادي الملكي وزع أمواله بطريقة أفضل بشرائه لنفس العدد من اللاعبين الذين اشتراهم العام الماضي وبسعر أرخص رغم أن من اشتراهم هذا العام ليسوا بأقل مما اشتراهم العام الماضي ويبقى كريستيانو رونالدو علامة خاصة بعيدة عن هذه المقارنة.
ريال مدريد افتتح سوقه من قبل أن يبدأ السوق بعد أن حسم صفقة سيرخيو كناليس مجانا لصالحه في منتصف الموسم الماضي بعد منافسة من إشبيلية وفالنسيا وأكثر من نادي إسباني آخر ، ثم جاء الدور على صفقة ضم أنخيل دي ماريا التي كلفته 25 مليون يورو قبل أن يدفع الـ10 ملايين يورو المطلوبة لفسخ عقد بيدرو ليون جناح خيتافي الموهوب الذي تألق الموسم الماضي ، ليبدأ في التسوق من لاعبي كأس العالم فيضم سامي خضيرة ومسعود أوزيل نجما الناسيونال مانشافت بـ10 15و مليون يورو بالترتيب وبينهما ضم ريكاردو كارفاليو مدافع تشيلسي مقابل 6 ملايين يورو في ضربة مميزة للوس بلانكوس.
بشكل عام ، كانت سوق الريال مميزة جداً هذا الصيف للموسم الثاني على التوالي ، فالفريق لم ينجرف مجددا وراء فرانك ريبيري وينشغل به دونا عن البقية كما فعل في الموسم قبل الماضي أيضا مع كريستيانو رونالدو ونسى طلبات شوستر الدفاعية ، بل امتازت تعاقداته بالتفكير في إحتياجاته قبل المضي قدماً في أي صفقة ، ويعود ذلك إلى إقتناع فلورنتينو بيريز بقدرات مورينيو وشخصيته القوية التي تفرض تواجده في أي صفقة ، لكن المشكلة الوحيدة في عدم ضم النادي لظهير أيسر على مستوى عالي يمنحه الصلادة الدفاعية المطلوبة في ظل المستوى المتوسط لدرينثي ومارسيلو اللذان يغلب عليهما النزعة الهجومية.
راؤول وجوتي ابرز المغادرين
هذه المرة كان المغادرون حرسا قدماء جدا في النادي الملكي .. القوى التقليدية في غرف الملابس راؤول جونزاليس وجوتي جوتييريز غادروا النادي لألمانيا وتركيا بدون مقابل بعد 15 عام للأول في الريال ومسيرة كاملة للثاني مع الفريق.
وفي هدوء رحل كريستوف ميتزلدر عن النادي بعد إنتهاء عقده وعدم رغبة أي طرف من الاثنين في التجديد ، فلا الريال استفاد ولا مسيرة ميتزلدر تقدمت بعد جلوسه إحتياطياً لثلاثة أعوام بدون إضافة تذكر لذلك كانت العودة للبوندسليجا الأمر المنطقي لزميل راؤول في ألمانيا أيضا.
ترسانة في الوسط
حافظ ريال مدريد على قوامه الذي أنهى به الموسم الماضي. هذا الأمر في حد ذاته نقطة قوة ، فكثيراً ما اشتكى بيلجريني واللاعبون من إحتياجهم للوقت لحصد النتائج لكن الآن الفرصة متاحة لهذا الأمر.
ريال مدريد بات يملك ترسانة من لاعبي خط الوسط ، فهناك لاعبو إرتكاز من العيار الثقيل كتشابي ألونسو وسامي خضيرة وأجنحة شابة قادرة على العطاء طوال الموسم بدون كلل أو ملل كدي ماريا ، بيدرو ليون وينضم إليهم مسعود أوزيل وسيرخيو كناليس والأخيران يستطيعان اللعب في وسط الملعب الهجومي بشكل أفضل كما أن جونزالو هيجواين مازال في عنفوانه الهجومي ولا يبدو أن مستواه سيقل عما قدمه في الموسم الماضي الذي شهد تألقاً واضحاً لكريستيانو رونالدو استمراراً لما كان يصنعه في اليونايتد وهو الذي سيستمر نجم الفريق الأول في غياب ريكاردو كاكا لنصف موسم جديد. كل من ذكرناهم يبدون مناسبين جداً لخطة 4 ـ 2 ـ 3 ـ 1 التي يبدو وأنها ستكون خطة الريال هذا الموسم.
يبرز اسم إيكر كاسياس - عقب اكتشافه لنفسه من جديد في كأس العالم - كحصن أمين للفريق كما يبدو كريستيانو رونالدو قادراً من جديد على قيادة الفريق لنتائج مميزة بجانب سيرخيو راموس الذي يعول عليه جوزيه مورينيو لقيادة الخط الخلفي للميرينجي الذي ازداد قوة بطريقة واضحة بانضمام المخضرم ريكاردو كارفاليو إلى الفريق.
الدفاع ابرز نقاط الضعف
سيظل دفاع ريال مدريد طوال العقد الماضي هو مشكلته الرئيسية على مدار عقد كامل ، ففريق الجالاكتيكوس الأول كان يحرز هدفين فيفاجأ بأن دفاعه قد تلقى ثلاثة أهداف وخسر المباراة على طريقة برازيل 82 مع إيطاليا. الأمر نفسه تكرر مع فريق شوستر والفريق الذي تمتع بصلابة دفاعية لا بأس بها كان مع خواندي راموس لكن ذلك الأمر أثر كثيراً على القدرة الهجومية للفريق.
لذلك سيحاول جوزيه مورينيو أن يقضي على هذا الأمر بدون التأثير على قدرة الفريق الهجومية. في البداية أصر على تواجد سيرخيو راموس كقلب دفاع لأنه يعلم جيداً أنه رغم أن راموس أفضل كظهير أيمن ، لكنه أفضل من أي قلب دفاع آخر في الفريق وهذا المركز جد حساس لأي فريق ، لكن عندما عجز مورينيو عن جلب مايكون ضم حارسه الأمين كارفاليو ليعوض استمرار راموس ظهير.
لكن تبقى ثغرة الظهير الأيسر هي ما قد يعاني منه الفريق ، وإن كنا قد سمعنا عن إهتمام الريال الأخير بميشيل باستوس الذي لعب مع البرازيل كأفضل ما يكون في هذا المركز رغم أنه جناح أيمن في الأساس وأحياناً أيسر.. إن لم ينجح الريال في إبرام مثل هذه الصفقة فقد نرى مباريات من عينة إشبيلية ونافاس مع مارسيلو وهو ما لا يريده أي عاشق للريال أن يتكرر.
لقب "الليجا" الاهم
مع منافسة شرسة بين ريال مدريد وبرشلونة على لقب الليجا ، لا يسهل توقع مثل حصول أياً منهما على المركز الأول أو الثاني .. ربما تقل نسبة الريال قليلاً عن نسبة البرسا وتزيد بفارق هائل عن نسب باقي الفرق لكن الجزم مستحيل. يسهل التوقع في دوري الأبطال أكثر بالتأكيد على أن نتائج الفريق ستتحسن بعد 6 أعوام عجاف كان الفريق فيها حبيس لدور الـ16 لكن تبدو فرص الفريق في دوري الأبطال أقل نسبياً من فرق أخرى تمرست في الأعوام الأخيرة في البطولة خصوصاً وأن أكثر لاعبي الفريق الجديد للريال لم تلعب في الأدوار الحاسمة للبطولة من قبل.
ويبقى رهان مشجعي المدريدي في جوزيه مورينيو على قيادته للفريق للمجد .. صحيح أن الفريق قوي ومدعم بطريقة مميزة لكن موسم مورينيو الأول مع الإنتر في الأبطال لم يكن بنفس القوة لأنه درب فريق كان يحتاج للوقت ليمضي قدماً في المسابقة التي كان غريباً عنها طوال هذه الفترة ، وهي نفس الحالة التي يبدو عليها الريال في ظل خروجه المبكر المستمر من البطولة.
في كل الأحوال يطمح عشاق الريال في أن يركض مورينيو فرحاً مرة أخرى في الكامب نو الذي كان حانقاً على سقوطه أمامه فلم يكن أمامه سوى فتح رشاشات المياه عليه إلا أن الصور التي التقطت له وللاعبيه ازدادت تألقاً بقطرات المياه هذه. *الدستور
الأكثر قراءة