• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

آلية إحتساب المقاعد الإضافية المخصصة للنساء في الإنتخابات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-09-18
1371
آلية إحتساب المقاعد الإضافية المخصصة للنساء في الإنتخابات

قال مدير الإنتخابات في وزارة الداخلية سعد الشهاب إن آلية إحتساب المقاعد الإضافية المخصصة للنساء في الإنتخابات النيابية القادمة تستند الى عدد الأصوات التي حصلت عليها المرشحة في الدائرة الإنتخابية الفرعية مقسوما على مجموع أصوات المقترعين في نفس الدائرة.

 واضاف الشهاب "على سبيل المثال اذا حصلت إحدى المرشحات على الفي صوت في دائرتها الفرعية وكان مجموع المقترعين في نفس الدائرة 15400 صوت فان نسبتها تكون 987ر12 بالمئة حيث يتم احتساب أعلى النسب للتنافس على 12 مقعدا للنساء على مستوى المملكة.
 
وبين لـ (بترا) امس السبت انه سيتم تشكيل لجنة خاصة في وزارة الداخلية لهذه الغاية لتحديد أسماء الفائزات بالمقاعد الإضافية على مستوى المحافظات ودوائر البادية الثلاث الجنوبية والوسطى والشمالية على أساس "نسبة الأصوات التي نالتها كل مرشحة من مجموع أصوات المقترعين في الدائرة الفرعية التي ترشحت فيها"، وبالمقارنة بين هذه النسب يعتبرن الفائزات بهذه المقاعد المرشحات اللواتي حصلن على أعلى النسب في جميع الدوائر الفرعية ولا يجوز أن يزيد عدد الفائزات بالمقاعد المخصصة للنساء في كل محافظة وأي من دوائر البادية الثلاث على فائزة واحدة ، بمعنى أن 15 دائرة انتخابية رئيسة تتنافس على 12 مقعدا إضافيا مخصصا للنساء.
 
وفي حالة فوز إحدى دوائر البادية بمقعد إضافي للنساء فإن هذا يعني أن احدى المحافظات ستفقد ذلك المقعد.
 
وبين الشهاب انه في حال حصول إحدى المرشحات في إحدى الدوائر الفرعية على أعلى الأصوات فإنها ستفوز بالمقعد النيابي المخصص لتلك الدائرة عن طريق التنافس، وبذلك يتم استبعادها من قائمة التنافس على المقاعد الإضافية المخصصة للنساء ما يعني أن هناك فرصتين أمام النساء للفوز بالمقعد النيابي، الأولى عن طريق التنافس الطبيعي مع أشقائها الرجال والثانية عن طريق تنافسها على المقاعد الإضافية المخصصة للنساء.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.