• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الوطني الدستوري يرهن مشاركته في الانتخابات بضمانات حقيقية للنزاهة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-09-19
1579
الوطني الدستوري يرهن مشاركته في الانتخابات بضمانات حقيقية للنزاهة

علق الحزب الوطني الدستوري مشاركته في الانتخابات النيابية على كفاءة و قدرة الحكومة و التزامها بتوفير الضمانات الحقيقية بما يضمن انتخابات حرة و نزيهة و شفافة من خلال تطبيق أحكام القانون على الجميع دون محاباة و بما يحقق تنفيذ إرادة جلالة الملك في إجراء انتخابات حرة و نزيهة و شفافة .

واكد في تصريح له اليوم أن إجراء الانتخابات النيابية هو استحقاق دستوري و حق الشعب الأردني بوجود السلطة التي تمثله, و هي السلطة التشريعية التي تتقدم على السلطة التنفيذية وفق أحكام الدستور،مشيراً الى أن استمرار تغييب مؤسسة البرلمان دون موجبات دستورية هو إضعاف للمبدأ الدستوري من أن الأمة مصدر السلطات .
و بشأن الانتخابات النيابية اكد الحزب إن الأصل أن يتم حوار وطني بين كافة المكونات الوطنية الأردنية بما يحقق التوافق الوطني حول قانون الانتخاب و النظام الانتخابي في الأردن و أن يتم إقراره من مجلس الأمة , و هو القانون الذي يتصل بتحقيق الإرادة الشعبية لإيجاد برلمان تتحقق من خلاله ممارسة الشعب للسلطة الفعلية بالرقابة و التشريع .
ورأى الحزب أن القانون الجديد تحققت من خلاله العديد من الإيجابيات الإجرائية و خاصة ما يتعلق بتشديد عقوبة العابثين بإرادة الناخبين .
وسجل "الوطني الدستوري" تحفظه على الدوائر الفرعية الافتراضية ( الوهمية ) لمخالفتها ما استقر عليه الفقه التشريعي في الأردن و المبدأ الديمقراطي الذي أصبح مستقرا وطنيا ثابتا بالتمثيل النيابي على أساس جغرافي فالدولة الأردنية أخذت بمبدأ التمثيل الجغرافي لإفراز مجلس النواب منذ أول انتخابات تشريعية عند قيام الدولة .
وقدر الحزب نجاح الحكومة في معالجة مسألة تحديد دوائر الناخبين و تطبيق أحكام القانون بشفافية و إعادة الأسماء المهاجرة إلى مكان إقامتها الأصلي لممارسة حق الانتخاب ،وثمن للحكومة معالجة ظاهرة نقل الأصوات و هو تأكيد على مبدأ التمثيل الجغرافي و أن التمثيل على أساس الجغرافيا هو تعبير عن الهوية الوطنية السياسية للدولة الأردنية لشعب على أرض .
واكد الحزب على مطالبته للحكومة الالتزام باتخاذ أشد الإجراءات الرادعة و تنفيذ أحكام القانون و تطبيقه بمعاقبة العابثين بإرادة الناخبين و استخدام المال السياسي و عمليات شراء الأصوات من خلال تقديم الهبات و التبرعات المادية و العينية و الوعود بالوظائف و غيرها من أشكال الفساد الانتخابي و إعلان قوائم سوداء بكل الأسماء التي ترتكب هذه الجرائم الانتخابية و التي تشكل اعتداءا صارخا على الإرادة الحرة للناخبين و السيادة الوطنية مما أفقد الشعب ثقته بمؤسسته البرلمان .
وطالب الحكومة بتشكيل لجان في كافة الدوائر الانتخابية لمراقبة ارتكاب هذه الجرائم و تفعيل دور أجهزة الدولة لمكافحة هذه الظاهرة فالحفاظ على أجواء و مناخات حرة و نظيفة هو واجب الحكومة و أجهزتها و لا يقل شأنا عن الحفاظ على السيادة الوطنية على اعتبار أن الانتخابات تعبير عن الإرادة و تمثيل للسيادة و أن مؤسسة البرلمان هي تمثيل للسيادة الوطنية على الاختصاص
كما طالب "الوطني الدستوري" الحكومة الالتزام بتسيير ضمانات جادة و حقيقية في تطبيق أحكام المادة الدستورية 67 و التي نصت على أن يكون الانتخاب عاما و سريا و مباشرا و بما يضمن سلامة الانتخاب و عقاب العابثين بإرادة الناخبين و تفعيل المادة 24 من قانون الانتخاب التي نصت على منع التدخل من موظفي الدولة و مجالس البلديات و أمانة عمان في الانتخابات النيابية .
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.