تسجيل 337 إصابة جديدة بالسل العام الماضي

 وبين بان المرض تسبب بثلاث وفيات العام الماضي موضحا أن معدل انتشار السل هو 6 إصابات لكل 100 ألف شخص وأن عدد الحالات المكتشفة من السل المعاند وصلت الى 109 حالات بين أردنيين ووافدين.

 

 واضاف ل¯ العرب اليومبمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يصادف اليوم أن حوالي 30% من الاصابات بمرض السل غير مكتشفة وان الحالات المكتشفة تقدر ب¯ 70% من عدد المرضى الكلي في المملكة.

 

وقال ان معدل انتشار السل المعاند بين المصابين في الاردن وصل إلى نسبة 3% وبين الوافدين 8%, مشيرا الى أن عدم الانتظام بالعلاج يولد سلا معاندا للعلاج, مشيرا الى ظهور سلالة جديدة من السل غير قابل للشفاء في بعض الدول ومنها جنوب افريقيا ادى الى وفاة 95% من المصابين.

 

وأكد إن مريض السل يحصل على مخصص شهري قيمته (25) دينارا وأنه يكلف الدولة من (70-100) دينار شهريا في حين يكلف علاج مصاب السل المعاند (3) آلاف دينار شهريا واذا تمت اضافة مصاريف المستشفيات والتكاليف الاخرى فقد تصل التكلفة الى 30 الف دينار مشيرا الى ان احد المرضى الذي استمر علاجه اكثر من ثلاث سنوات كلف علاجه حوالي نصف مليون دينار.

 

وبين إن الوزارة وضعت خطة وطنية شاملة لمكافحة مرض السل في الأردن من عام (2008 -2015 ) تهدف لإنهاء المرض كمشكلة صحية اجتماعية بحلول عام 2025 وهو الهدف الذي تنشده منظمة الصحة العالمية.

 

وأضاف إن تركيز الجهود الصحية باتجاه مكافحة مرض السل يأتي لعدة أسباب أهمها انتشار مفهوم خاطئ بان مرض السل قد انتهى والحقيقة ان الإصابات بالسل انخفضت ولم تنته حيث يصاب (10) ملايين شخص سنويا وهو القاتل رقم واحد بين الأمراض التي تصيب البالغين في العالم.

 

يشار الى ان مرض السل التدرنمرض مزمن ينتج عن العدوى بجراثيم السل وقد يصيب هذا المرض مختلف أجزاء الجسم وهو يصيب بصورة رئيسيةالرئتين. فهو يقتل 2 مليون إنسان كل سنة وحاليا يقدر أن بين عام 2000 و 2020 سيصاب مليار شخص إصابة سل حديثة , وأن 200 مليون إنسان سيصبحون مرضى , و 35 مليون سيموتون من السل - إذا لم يتم دعم جهود السيطرة عليه .

 

ويقدر أن كل ثانية يصاب شخص في العالم بإصابة سل حديثة , أو أن واحدا بالمئة تقريبا من سكان العالم يصابون إصابة حديثة بالسل كل سنة. ويقدر أيضا أن ثلث سكان العالم مصابون حاليا بجرثومة السل . وأن 5-10 بالمئة من المصابين يصبحون مصابين بالسل النشط أو ناقلين للجرثومة في وقت ما خلال حياتهم.

 

يشخص المريض بوساطة التصوير بالأشعة وبالأعراض المميزة للمرض وكذلك بوجود الجراثيم في البصاق والبلغم عند فحصها بكتيريولوجيا.