"الوسط الاسلامي" يعلن برنامجه الانتخابي اليوم وقائمة مرشحيه الاسبوع الحالي

ومن المنتظر ان يعلن الحزب اليوم الى جانب برنامجه الانتخابي وفق ما قاله عضو المكتب السياسي ورئيس اللجنة السياسية للحزب مروان الفاعوري في تصريح ل¯العرب اليوم وثيقة تبناها الحزب مع مجموعة من الفعاليات السياسية والحزبية تطالب الدولة بعدم تأجيل الانتخابات النيابية منعا لانفراد السلطة التنفيذية في ادارة الامور.

ونوه الفاعوري الى ان الوثيقة دعا الى ضرورة توفير ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات محذرة من اي عبث في العملية الانتخابية.

ومن بين الاحزاب والفعاليات التي وقعت على الوثيقة بحسب الفاعوري حزب الرسالة والرفاه والعدالة والتنمية ونقابة المحامين والممرضين والصحافيين وغيرها من الفعاليات الحزبية والنقابية.

الى ذلك كان حزب الوسط الاسلامي قد اعلن مبكرا عن قائمة اولية لمرشحيه لخوض الانتخابات النيابية المقبلة.

وضمت القائمة الاولية للحزب وفق ما اكد الفاعوري كلا من امين عام الحزب المحامي هيثم العمايرة عن دائرة قصبة البلقاء السلط ومالك المومني عن الدائرة الاولى عجلون ومحمد الحاج في الرصيفة وعواد الخلايلة في الدائرة الاولى الزرقاء وبسام ابو النصر في الدائرة الرابعه اربد وعلي الشطي في الدائرة الثالثة البلقاء وتيسير زريقات في الدائرة الاولى جرش وموسى الزواهرة في الدائرة الثانية الزرقاء ويحيى يوسف برايسة الدعجة في الدائرة الاولى عمان واحمد فلاح المليفي في الدائرة الرابعه عمان وضيف الله العموش في الدائرة الاولى الزرقاء هايل عبد الحفيظ في الدائرة الثانية عمان. وماهره جويحان في الدائرة الخامسة عمان.

وقال الفاعوري ان الحزب يدرس اضافة اسماء شخصيات اخرى على قائمة مرشحيه الانتخابية على ان يعلنها رسميا هذا الاسبوع.

وثيقة الحزب

ودعت الشخصيات الموقعة على الوثيقة الي تبناها الحزب الحكومة على المضي حثيثا لإجراء الإنتخابات النيابية في موعدها المقرر, من أجل إنتخاب مجلس نيابي فاعل, يؤدي دوره المأمول في الدفاع عن الأردن ومصالحه الوطنية العليا, بعيدا عن المزايدات الرخيصة, والمطامع الحزبية القريبة الضيقة.

 

واكدت ان هناك حاجة لاصلاحات جذرية الا انها اعتبرت مواجهة السلبيات والمصاعب وتحقيق هذه الإصلاحات لا يكون بالانغزال والمقاطعة, وإنما بالمشاركة.

ونوهت الوثيقة الى انه من حق المواطن أن يطمئن الى نزاهة الإنتخابات ويجب على الحكومة أن تتخذ كافة الإجراءات والخطوات التي تضمن نزاهة هذه الإنتخابات حتى لا يتكرر ما حدث مع المجلس النيابي السابق وحتى يكون المجلس ممثلاً حقيقياً للمواطنين مطالبة بمراقبة الهيئات القضائية والدولية وكذلك الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان لهذه الانتخابات.

برنامج الحزب الانتخابي

ودعا الحزب في برنامجه الانتخابي الذي حصلت العرب اليوم على نسخة منه الى ضرورة الإصلاح المستمر للقوانين الناظمة للحياة السياسية في الأردن كقانون الأحزاب والانتخاب مما يكفل توسيع فضاء الحرية كقيمة إسلامية إنسانية تخضع لمعايير ايجابية بناءة والتأكيد على أن الشريعة الإسلامية كمرجعية نهائية هي منظومة قيمية متحركة ليست ساكنة, تهدف إلى تحقيق المقاصد العامة لسعادة ونماء المجتمعات.

وينظر البرنامج الانتخابي للحزب للعمل السياسي باعتباره واجباً وطنياً ومسؤولية يتولون من خلالها الإسهام في تجميع المواطنين وتنظيم مشاركتهم في صياغة حياتهم, بتحمل جزء من المسؤولية.

ويرفض الارتزاق بالعمل السياسي,وتحويله إلى مقاولة انتخابية واعتلاء للكراسي ونيل المناصب وقال بل هو أداة من أدوات الصالح العام, ولذلك فإننا نؤمن بمعارضة بناءة أو مساندة ناصحة , فلا نجد حرجا في مساندة الحكومات إذا أحسنت, كما لن نجد غضاضة في مواجهه أي سياسيات حكومية إذا حادت عن الطريق

وتتضمن مجالات العمل والإصلاح لمرشحي حزب الوسط الإسلامي وفق ما جاء في برنامجه الانتخابي الاصلاح السياسي والاداري والاقتصادي والاجتماعي والتربية والتعليم والمجال الثقافي والاعلامي ومجالات السياسة الخارجية والأمن

الإصلاح السياسي

وفي مجال الاصلاح السياسي اعتبر برنامج الحزب الاصلاح السلمي خياراً اوحد, وأن يتم هذا الإصلاح في إطار التدرج والتوافق والتراضي وليس في جو من المنازعة أو التصارع على السلطة أو الإستقواء بالأجنبي.

ودعا الى تحقيق التوازن بين السلطات الثلاث وتكون للحكومة فيه صلاحيات وضع السياسات وتنفيذها, وتأكيد وتعزيز ضمانات إستقلال القضاء, وإصلاح النظام النيابي بما يضمن فاعليته في التشريع والمراقبة .

واكد ضرورة مواصلة عملية التأهيل السياسي والحزبي بإصلاح النظام الانتخابي وبناء مؤسسات منتجة قوية وتحقيق الشفافية في تدبير الشأن العام.

وطالب بإقرار مبدأ القائمة الحزبية بما يضمن مشاركة فاعلة للأحزاب وتنافس على أساس البرامج.

وتقديم الطعون في نتائج الانتخابات للمحاكم وليس لمجلس النواب الى جانب اهمية اشراف القضاء اشرافا كاملا على عملية الانتخاب دون تدخل من السلطة التنفيذية,أو تشكيل هيئة عليا او مفوضية للإنتخابات.

واكد اهمية زيادة الدعم المادي والمعنوي المقدم للاحزاب بما يتناسب مع نشاطات الحزب وعدد اعضائه.

الإصلاح الاقتصادي

ودعا في مجال الاصلاح الاقتصادي الى إعادة الاعتبار للمرجعية الإسلامية في توجيه السياسات الاقتصادية وتأمين استقلالنا الاقتصادي خاصة في القطاعات الاستراتيجية.

وطالب بتشجيع المشاريع الخاصة وتسهيل تمويل هذه المشاريع في مجال تشجيع الاستثمار والتنشيط الاقتصادي بما يكفل تطوير الاقتصاد وتنميته .

واكد اهمية إقرار سياسية عادلة في مكافحة البطالة عبر اعتماد سياسيات محفزة للاستثمار الداخلي والخارجي .

الإصلاح الاجتماعي

وفي مجال الاصلاح الاجتماعي اكد برنامج الحزب مبدأ العدالة الشاملة بين الأفراد والجماعات والمؤسسات والهيئات والمناطق داعيا الى بناء مجتمع تكافؤ الفرص ومحاربة المحسوبية والوساطة للاستفادة من خيرات البلاد وثرواتها ومن عوائد التنمية.

واكد اهمية ضمان الصحة للجميع بتأهيل البنى الصحية وضمان تأهيل صحي فعال لكافة المواطنين وتشجيع الاستثمارات في الميدان الصحي .

ودعا الى محاربة الفقر بإحياء روح التضامن الإسلامي وتحقيق الكفاية لذوي الحاجة والتأكيد على تفعيل نظام الزكاة والوقف الاسلامي.

التربية والتعليم

واكد في مجال التربية والتعليم على ضرورة مراعاة نظام التربية والتعليم لتعزيز الهوية الحضارية والدينية للمجتمع وبما يعزز مفاهيم وقيم التدين والأخلاق في المجتمع.

ودعا الى إيلاء البحث العلمي أهمية خاصة في الجامعات والمعاهد والمؤسسات ذات الصلة, عبر سياسة وطنية شاملة, وزيادة الاعتمادات االمخصصة للبحث العلمي, وضمان شفافية التمويل والاستثمار في مجال التعليم.

وشدد على ضرورة ترسيخ الديمقراطية في انتخاب الهياكل الجامعية, وإنشاء نقابة للمعلمين ودعم اتحادات الطلبة في الجامعات.

المجال الثقافي والاعلامي

وضمن المجال الثقافي والاعلامي دعا برنامج الحزب الى بناء استراتيجية وطنية لتشجيع القراءة وإعادة الإعتبار للكتاب ودعم الإبداعات الثقافية في مختلف المجالات الفكرية والأدبية والمسرحية والفنون بما يرسخ القيم الوطنية.

واكد على ضرورة وضع إستراتيجية وطنية للإعلام والاتصال الجماهيري بما يضمن فضاء إعلاميا نظيفا.

السياسة الخارجية والأمن

وطالب في مجال السياسة الخارجية والامن بالدعم الكامل للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة باسترجاع حقوقه المشروعة وتأسيس دولته على أراضيه وعاصمتها القدس, والتأكيد على حق المقاومة في مواجهه العدوان الصهيوني بكافة الوسائل المشروعة, والتأكيد على حق العودة باعتباره حقا لا يقبل التجزئة أو التصرف أو التنازل

واكد مبدأ الحوار والتحكيم في حل المشكلات والنزاعات بين الدول العربية والإسلامية, والسعي إلى ذلك ضمن إطار المنظمات والمؤسسات العربية والإسلامية والدولية.

وفي إطار تعزيز السلم العالمي دعا الى الأتفاق على استصدار تشريعات تجرم من يسيء إلى الأديان أو الرموز الدينية المقدسة من كافة اتباع الديانات.