الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
متى يجلس اللاعبون المعتزلون تحت قبة البرلمان ؟
ايام تفصلنا عن موعد الانتخابات النيابية الجديدة وقدر الله ان تتزامن مع الانتخبات البرلمانية في البرازيل الا ان المفاجأة كانت بدخول روماريو وبيبيتو, هدافا المنتخب البرازيلي لكرة القدم الفائز بمونديال 1994 , إلى عالم السياسة كمرشحين لمنصبي نائبين فيدرالي وإقليمي على الترتيب, في الانتخابات التي تجرى في تشرين أول المقبل.
وليست هذه سابقة بل سبقهما ريفيرا لاعب المنتخب الايطالي الذي ترشح في بلاده ليجلس تحت القبة ويحمل لواء الدفاع عن حقوق الرياضيين باعتبارهم جزء هام من المجتمع المحلي.
ويضاف الى ذلك ان العديد من نجوم الرياضة تولوا مناصب رفيعه في بلادهم فالاسطورة البرازيلية بيليه اصبح وزيرا للرياضة فيما حمل نادي ميلان الايطالي رئيسه بريسكوني ليصبح رئيسا لوزراء ايطاليا والقائمة تطول .
محليا تولى الشيخ سلطان العدوان الرئيس الفخري للنادي الفيصلي حاليا ولاعب المنتخب الوطني والنادي الفيصلي سابقا منصب وزير الدولة ويعتبر هذا ارفع منصب تقلده لاعب كرة قدم معتزل وملأ العدوان منصبه بكفاءة قل نظيرها واثبت ان بمقدور اللاعب ان يتجه الى العمل السياسي والخدماتي وينجح بكفائة عالية كما تسلم منصب رئيس اتحاد كرة القدم.
والملفت للنظر ان وجهة نجوم الرياضة المحلية تكون بالعادة صوب اتجاهين اما التدريب او العمل الاداري فمنذ زمن لم يقدم اي من نجوم الرياضة المعتزلين على الترشح لمجلس النواب.
علما بان قبة البرلمان شهدت تواجد رياضيين اداريين حيث جلس تحتها نضال الحديد نائب سمو رئيس اتحاد الكرة سابقا و طارق خوري رئيس نادي الوحدات وعبد الرحيم البقاعي نائب رئيس اتحاد كرة السلة الاسبق و ممدوح العبادي وخليل عطية عضوا اتحاد كرة القدم .. والقائمة تطول.
نتمنى ان يحرك خبر ترشح روماريو وببيتو في البرازيل نجوم الرياضة وتحديدا اللاعبين لخوض التجربة ونقل هموم الرياضيين على الاقل تحت القبة سيما وان توجيهات جلالة الملك واضحة بحث الشباب على المشاركة الفاعلة في العمل السياسي.
وتاليا قصة ترشح نجمي البرازيل فبعد أن أطالا قدر ما استطاعا مشوارهما كلاعبين, قرر المهاجمان المعتزلان كل على حدة استخدام شهرته بين أوساط جماهير الكرة البرازيلية لإقناع المصوتين بأنهما يمثلان بديلا في السياسة الوطنية.
وبعد الفشل في العديد من المشروعات المتعلقة بعالم الأعمال, وضع المثير للجدل روماريو (44 عاما) نقطة البداية في مغامرته السياسية قبل عام وتحديدا في أيلول عام 2009 عبر الانضمام إلى الحزب الاشتراكي البرازيلي, الكتلة الموالية لحكومة الرئيس لولا دا سيلفا.
واستعدادا لانتخابات الثالث من أكتوبر, وضعه الحزب الاشتراكي البرازيلي كأحد مرشحيه لمقاعد النواب الفيدراليين, حيث أثبت المهاجم السابق للعديد من الأندية أبرزها برشلونة الإسباني وآيندهوفن الهولندي أن مهارته السياسية لا تقل عن مهارته بالكرة, حتى أن استطلاعات الرأي تؤكد أنه بات نائبا شبه منتخب.
ويدافع القصير المولود بإحدى مناطق العشش في ريو دي جانيرو, في برنامجه الانتخابي عن الترويج للرياضة كوسيلة لمساعدة الأطفال والمراهقين في الأحياء المهمشة, حيث يعانون بقدر أكبر من خطر العزلة الاجتماعية.
ويؤكد في تصريحات لـ (إفي) من مدينة بتروبوليس التي تبعد 66 كلم عن ريو دي جانيرو بالنسبة لي, الهدف من السياسة بسيط للغاية: لقد ولدت في إحدى مناطق العشش وأعرف ما يحتاجه أولئك الأطفال.
ويؤكد على الموقع الإلكتروني لحملته دون أي هدف من جانبي, شعرت بتحقيق ذاتي في عالم كرة القدم وأنني أثرت إعجاب الكثير من البرازيليين بمراوغاتي وأهدافي, والآن حان وقت إثبات أنني الأفضل (شعار حملته) أيضا في مجال السياسة.
كما يدافع اللاعب السابق عن دعم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم, حيث يعرف تماما أوضاع تلك العائلات نظرا لإصابة ابنته الصغرى بمتلازمة داون.
بدوره يخوض جوزيه روبرتو جاما دي أوليفيرا بيبيتو, الذي انضم إلى الحزب الديمقراطي العمالي في أكتوبر من العام الماضي, الانتخابات من أجل الفوز بمنصب نائب في الجمعية التشريعية (البرلمان) بولاية ريو دي جانيرو.
ويحاول الهداف السابق لنادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني جذب المزيد من الأصوات بتذكير الجماهير برابع ألقاب منتخب السامبا في مونديال الولايات المتحدة عام 1994.
وعلى الموقع الذي يعلن فيها عن حملته الانتخابية, يوضح بيبيتو أنه لم يكن قد فكر قط في التحول إلى السياسة عندما كنت أستمع إلى أخبار الفساد والكذب وفضائح أخرى كثيرة, كنت أشعر بفقدان الرغبة.
بيد أن المهاجم السابق (46 عاما) يقول إن أصدقاءه وأقاربه وزملائه في العمل شجعوه على الترشح نظرا لأنهم يرون فيه قيم الأسرة والزمالة التي يجب أن تكون حاضرة قبل أي رغبة في المشاركة السياسية.
ومثله مثل روماريو, يعول بيبيتو على إدراج الرياضة في السياسات التعليمية, فضلا عن الاستثمار في برامج تدريبية لتأهيل الرياضيين على أعلى مستوى قبل دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية 2016 التي تستضيفها ريو دي جانيرو.
ويمكن لكل منهما إثبات أن مجده لم يكن فقط في الملاعب, وأن السعادة التي منحاها للجماهير يمكنهما تكرارها أيضا كمشرعين. العرب اليوم
الأكثر قراءة